الثلاثاء, 30 يوليو 2024

تقرير: هجمات البحر الأحمر رفعت تكاليف مدخلات شركات التشييد السعودية بين 25 و50 %

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

اعتبر تقرير صادر عن شركة جدوى للاستثمار أن الهجوم بالصواريخ والمسيرات كان له تأثير على حركة الحاويات في البحر الأحمر على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، لكن حتى الآن يعتبر التأثير ضئيلا عل التضخم وعلى أسعار النفط.. وتسأل تقرير الشركة المالية: هل سيتغير الوضع في المستقبل؟

لكن التقرير يقول إنه رغم هذه المؤشرات، إلا أن هناك تقارير حول ارتفاع تكاليف المدخلات بالنسبة لشركات التشييد السعودية ناجمة عن الارتباك في الشحن، والزيادة في تكاليف المدخلات تتراوح بين 25 و50 %.

ويتابع التقرير أن هجمات الحوثيين في اليمن أدت إلى اضطرار العديد من شركات الشحن لتغيير خط سيرها لتدور حول رأس الرجاء الصالح بدلا من المغامرة عبر البحر الأحمر  وقناة السويس، وهو طريق يمثل 12 % من التجارة العالمية. ويؤدي تغيير المسار إلى إضافة أربعة أسابيع في المتوسط إلى زمن الرحلة من شرق آسيا إلى أوروبا ذهابا وإيابا. وأدى هذا الأمر بالطبع إلى زيادة تكاليف الشحن سواء ساعات العمل أو تكاليف الوقود أو التأمين، حيث ارتفعت التكلفة الإجمالية للشحن بنسبة 30 % في يناير على أساس سنوي.

وحاليا لم تنعكس هذه التكاليف المرتفعة على أسعار التجزئة، حسب ما ورد في تقرير شركة جدوى، لكن بعض كبار التجزئة الأوروبيين، مثلا محلات السوبرماركت، يحذرون من أنهم قد يفعلون ذلك. وأشار محافظ البنك المركزي الأوروبي إلى “عودة اختناقات الامدادات” باعتبارها خطرا رئيسيا على أسعار الفائدة في الأوروبية.

وعلى عكس ما حدث في الفترة بين عامي 2021 و2022، عندما تعثرت سلاسل التوريد العالمية وارتفع التضخم، هذه المرة لم يكن هناك ارتفاع مصاحب في الطلب، على العكس فالنشاط العالمي بتباطأ، ولذلك من المحتمل أن يكون التأثير على أسعار الجملة والتجزئة متواضعا.

اقرأ المزيد

ذات صلة

المزيد