الإثنين, 29 يوليو 2024

مدير عام مشروع توسعة مسجد قباء: تكلفة المشروع 900 مليون ريال .. ونتوقع الإنتهاء في 2029

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

أكد المهندس طه الأنديجاني مدير عام مشروع الملك سلمان بن عبدالعزيز لتوسعة مسجد قباء و تطوير المنطقة المحيطة به أن هيئة تطوير المدينة المنورة تعمل على مشروع توسعة مسجد قباء على 3 مسارات بتكلفة إجمالية تصل إلى 900 مليون ريال تقريباً، مشيراً إلى أنه من المقرر الإنتهاء من المشروع في نهاية عام 2029.

وأوضح مدير عام مشروع توسعة مسجد قباء خلال حديثه في لقاء تلفزيوني عبر قناة “العربية” أن مسارات التوسعة التي تعمل عليها هيئة تطوير المنطقة تشمل المسار الأول الذي يتضمن تأهيل المسجد الحالي و تطوير الساحات و المواقع الثقافية المحيطة به و الخدمات الموجودة، و يأتي المسار الثاني لتوسعة المسجد إلى 10 أضعاف مساحته الحالية مؤكداً أن هذه الخطوة الآن في مرحلة التصميم، وأضاف أن المواقع التاريخية المرتبطة في قباء و المرتبطة بمسجد قباء مباشرة يتم الآن العمل على دراستها وذلك ضمن المسار الثالث للتوسعة.

اقرأ المزيد

وقال المهندس طه الأنديجاني إن هيئة منطقة تطوير المدينة المنورة بدأت فعلاً في المسار الأول لتأهيل المسجد الحالي حيث تم توفير خدمات إضافية للزوار و مرتادي المسجد، و ساحات إضافية تم تظليلها للزوار، إلى جانب توفير خدمات ثقافية حول المسجد، كما تم تفعيل بعض المواقع التاريخية الجاهزة الان لزيارتها، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن توسعة المسجد في المراحل التصميمية و سيتم العمل عليها قريباً حيث سيتم الإنتهاء من التصميم في نهاية العام الجاري و البدء بالتنفيذ مباشرةً.

ويهدف مشروع الملك سلمان بن عبدالعزيز لتوسعة مسجد قباء و تطوير المنطقة المحيطة به إلى رفع الطاقة الاستيعابية لسد الفجوة بين الوضع الحالي وحجم الطلب المتزايد المرتكز على مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث تقدر مساحة التطوير بـ 50 الف متر مربع لاستيعاب 66 الف مصلي، و يرتكز المشروع على ربط مسجد قباء الحالي بساحات مظللة من الجهات الأربعة حوله متصلة وظيفياً وفراغياً وبصرياً بمصليات مستقلة غير ملاصقة بنائياً لمبنى المسجد الحالي مع توفير كافة الخدمات اللازمة والتابعة للمسجد.

كما سيتم رفع كفاءة مبنى المسجد القائم حالياً بمنظومة الخدمات المصاحبة له وتحسين شبكة الطرق والبنية التحتية المحيطة لرفع كفاءة التفويج وتسهيل الوصول للمسجد وإيجاد حلول جذرية للزحام وتعزيز أمن وسلامة المصلين، إلى جانب تطوير وإحياء عدد يسير من جملة المواقع والآثار النبوية ضمن نطاق المسجد وساحاته، بالإضافة إلى تطوير أحياء المواقع التاريخية المحيطة بالمسجد لتشمل 57 موقعاً تغطي العديد من الآبار والمزارع والبساتين وتربط 3 مسارات نبوية.

ذات صلة

المزيد