الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
يتوجه كبار المسؤولين التنفيذيين في قطاع النفط ووزراء النفط إلى هيوستون هذا الأسبوع لحضور أحد أكبر مؤتمرات الطاقة في العالم في ظل عمليات اندماج ضخمة وأسعار نفط مستقرة وضغوط أقل للتحرك بشكل كبير نحو الوقود النظيف.
وظلت أسعار النفط العالمية في نطاق يتراوح بين 75 و85 دولارا للبرميل، وهو مستوى يغذي الأرباح لكنه لا يضر النمو الاقتصادي، على الرغم من الحرب في أوروبا الشرقية والاضطرابات في الشرق الأوسط.
ويأتي مؤتمر (سيرا ويك) السنوي مع استمرار ارتفاع الطلب على النفط والغاز إلى جانب الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والوقود الحيوي في ظل نجاح أسواق الطاقة في إعادة ترتيب التدفقات العالمية من خلال لجوء العملاء بشكل أكبر إلى موردي الطاقة الإقليميين أو التأقلم مع سلاسل التوريد المنقولة بحرا التي أصحبت تستغرق وقتا أطول.
ومن المتوقع أن يستمع أكثر من 7200 شخص إلى أحدث التوقعات بشأن أسواق الطاقة من رؤساء كبرى الشركات المنتجة أمثال بي.بي وشيفرون وإكسون موبيل وأرامكو السعودية وسينوبك وبتروناس.
وستكون التطورات في قطاع الغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم وسياسات المناخ الأمريكية موضوعا رئيسيا في جلسات منفصلة من قبل المصدرين الكبار أمثال شينير إنرجي وفينتشر جلوبال، بينما ستؤكد جنيفر جرانهولم وزيرة الطاقة الأمريكية وجون بوديستا مستشار البيت الأبيض على الأهداف المناخية للإدارة الأمريكية.
وفي حين أن أسعار النفط قوية، فقد طغت وفرة الإنتاج على سوق الغاز الطبيعي. وقال فيكاس دويفيدي محلل الطاقة في شركة ماكواري جروب المالية إن “هذا العام سيكون عاما انتقاليا إلى سوق الغاز والكهرباء الأكثر ازدهارا في العام المقبل”.
ومن أبرز الغائبين عن مؤتمر هذا العام، الذي يتزامن مع شهر رمضان، وزراء النفط الكبار من السعودية والكويت والعراق. ومن غير المتوقع حضور أي مسؤولين من روسيا بعدما غابوا في العام الماضي
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال