الإثنين, 2 سبتمبر 2024

البنك الدولي: سد الفجوة بين الجنسين قد يرفع الناتج المحلي العالمي أكثر من 20%

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

قال البنك الدولي يوم الاثنين إن إنهاء القوانين والممارسات التمييزية التي تمنع النساء من العمل أو تدشين أنشطة أعمال يمكن أن يرفع الناتج المحلي الإجمالي العالمي بأكثر من 20 %، وهو ما سيضاعف معدل النمو العالمي على مدى السنوات العشر المقبلة.

ووفقا لرويترز أظهر تقرير (المرأة وأنشطة الأعمال والقانون) السنوي العاشر للبنك الدولي أن النساء في المتوسط ​​لا يتمتعن إلا بنسبة 64 % من الحماية القانونية التي يحظى بها الرجال، وليس 77 % كما أشارت التقديرات السابقة، ولا توفر أي دولة، ولا حتى الدول الأكثر ثراء، فرصا متساوية حقيقية.

وتعكس النسبة المخفضة أوجه قصور رئيسية كشف عنها إدراج مؤشرين جديدين، هما السلامة ورعاية الأطفال، إضافة إلى الأجور والزواج والأمومة ومكان العمل والتنقل والأصول وريادة الأعمال والمعاشات التقاعدية.

اقرأ المزيد

وقيَّم التقرير للمرة الأولى كيفية تنفيذ 190 دولة للقوانين السارية لحماية المرأة، ووجد ما سماها فجوة “صادمة” بين السياسة والممارسة.

وقال إندرميت جيل رئيس الخبراء الاقتصاديين بمجموعة البنك الدولي “النساء لديهن القدرة على تحفيز الاقتصاد العالمي المتعثر”، مضيفا أن الإصلاحات الرامية إلى منع التمييز تشهد تباطؤا حادا.

وذكر التقرير أن العقبات التي تواجهها النساء عند دخول سوق العمل العالمية تشمل حواجز تحول دون بدء أنشطة أعمال، والفجوات المستمرة في الأجور، وحظر العمل ليلا أو في وظائف تعتبر “خطيرة”.

ولدى 98 اقتصادا قوانين للمساواة في الأجور، ولكن 35 منها فقط لديه تدابير شفافية أو آليات لمعالجة فجوة الأجور، وهو ما يظهر أن النساء يكسبن 77 سنتا فقط مقابل كل دولار يكسبه الرجال.

كما قال التقرير “لأنهن يحصلن على أجور أقل أثناء عملهن، ويأخذن إجازة عندما يلدن أطفالا، ويتقاعدن مبكرا، ينتهي بهن الأمر إلى تقاضي معاشات تقاعدية أقل وانعدام أمان مالي أكبر في سن الشيخوخة”.

وقالت تي ترومبيك، المؤلفة الرئيسية للتقرير، إن نصف النساء بالكاد يشاركن في القوى العاملة على مستوى العالم، مقارنة بنحو  3 من كل 4 رجال.

وأضافت “هذا ليس ظلما فحسب، بل إنه هدر. فالبلدان ببساطة لا يمكنها تحمل تكلفة تهميش نصف سكانها”.

ذات صلة

المزيد