الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
يتجه الدولار يوم الجمعة لتسجيل مكاسب واسعة للأسبوع الثاني، بعدما أخفق رفع الفائدة في اليابان في وقف مسيرته الصعودية وسلط الخفض المفاجئ للفائدة في سويسرا الضوء على الفجوة بين اتجاهات مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) وأقرانه حول العالم.
ووفقا لرويترز قادت توقعات لتيسير السياسة في الصين إلى زيادة الضغوط على عملتها التي انخفضت بشكل حاد إلى أدنى مستوى في 4 أشهر خلال التعاملات في الداخل، مما أثار مخاوف المستثمرين ودفع البنوك الحكومية إلى التدخل.
ووصلت العملة الصينية في أحدث التداولات إلى 7.2254 للدولار، وامتد هذا الاتجاه عبر أسواق الصرف ليرتفع الدولار مقابل نظرائه في التعاملات الآسيوية، فيما تراجع اليورو لأدنى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 1.0834 دولار، بانخفاض 0.5 % خلال الأسبوع.
وهبط الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي بأكثر من 0.5 % لكل منهما، ويتجهان لتسجيل خسائر أسبوعية.
وقال إيمري سبايزر الخبير الاستراتيجي لدى ويستباك “هذا سيجعل بعض الناس يفكرون في ما هو التالي… الاقتصاد الأمريكي في وضع جيد ولا يبدو أن مجلس الاحتياطي الاتحادي بحاجة إلى التعجل (لخفض أسعار الفائدة)”.
وأعلن بنك اليابان مؤخرا تحولا تاريخيا بتخليه عن أسعار الفائدة السلبية قصيرة الأجل وتحديد سقف للعائد على المدى الطويل. وانخفض الين ويجري تداوله قرب أدنى مستوياته في عدة عقود عند 151.51 للدولار.
وارتفع الدولار مقابل الين 1.6 % هذا الأسبوع ويقترب من المستويات التي دفعت السلطات اليابانية إلى التدخل في عام 2022، مما أثار قلق المستثمرين بينما يبحثون أيضا عن عملات أخرى لشرائها والاستفادة من صفقات فروق أسعار الفائدة.
وانخفض الجنيه الإسترليني الليلة الماضية بعدما أبقى بنك إنجلترا أسعار الفائدة دون تغيير. وعلى مدار الأسبوع، انخفض الإسترليني 0.7 % ولامس أدنى مستوى في 3 أسابيع عند 1.2635 دولار في الجلسة الآسيوية.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال