الخميس, 18 يوليو 2024

القيادات المالية لمجموعة العشرين تخفق في التوافق على بيان مشترك

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

فشلت قيادات القطاع المالي من أكبر الاقتصادات في العالم في الاتفاق على بيان مشترك مع اختتام محادثاتهم يوم الخميس، إذ ألقت الانقسامات بشأن الحربين في غزة وأوكرانيا بظلالها على الجهود المبذولة للتوصل إلى توافق في الآراء بشأن التنمية الاقتصادية العالمية.

ووفقا لرويترز أصدرت البرازيل، التي استضافت وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية من مجموعة العشرين، إيجازا خاصا بها بدلا من البيان المشترك.

وأشار إيجاز البرازيل، إلى المخاطر الاقتصادية الناجمة عن “تنامي الحروب والصراعات”، لكنه حث على مناقشة هذه المخاطر في مناسبات أخرى غير هذه القمة.

اقرأ المزيد

وقال فرناندو حداد وزير المالية البرازيلي لصحفيين إن الخلافات بين وزراء خارجية مجموعة العشرين الذين ناقشوا الصراعات الإقليمية أفسدت المحادثات بشأن المسار المالي وأفسدت الجهود المبذولة للتوصل إلى بيان مشترك.

وناقش مسؤولو المجموعة حتى وقت متأخر من الليل وحتى الساعات الأخيرة من الاجتماع كيفية وصف الحربين في بيان مشترك، مع وجود خلاف بين روسيا والدول الغربية الكبرى حول لغة الخطاب.

واستمر هذا التوتر الجيوسياسي طوال الاجتماع الذي استمر يومين، وطغى في بعض الأحيان على جدول الأعمال الرسمي، مثل مناقشة حد أدنى عالمي من ضريبة الثروة على الأثرياء التي اقترحتها البرازيل.

وأيدت مجموعة السبع التي تضم الدول الغربية الغنية واليابان فكرة الإشارة إلى حرب على أوكرانيا، في حين أرادت روسيا وصفها بأنها حرب في أوكرانيا.

وقالت المصدران إن دول مجموعة السبع أيدت أيضا صيغة تصف الحرب في غزة بأنها أزمة إنسانية دون الإشارة إلى إسرائيل.

وحاول المسؤولون البرازيليون الذين استضافوا القمة تركيز المحادثات على التعاون الاقتصادي لمعالجة قضايا مثل تغير المناخ والفقر، لكن دول منها ألمانيا دفعت من أجل إصدار بيان مشترك يتناول الحربين في أوكرانيا وغزة.

 

ذات صلة

المزيد