الأحد, 1 سبتمبر 2024

“جيه بي مورغان”: قطاع التقنية في آسيا يتعافى بفضل طفرة الرقائق وسط عدم يقين حول الاقتصاد العالمي

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

قال بنك جيه بي مورغان إنه على الرغم من أننا لا نشهد انتعاشًا أوسع نطاقًا في كثير من القطاعات، إلا أن قطاع التقنية يتعافى. لقد كان أداء آسيا جيداً إلى حد معقول في النصف الثاني من العام الماضي. وقال بروس كاسمان كبير الاقتصاديين في بنك جيه بي مورغان، في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء: “لقد استفادت الصناعة الصينية، ومن الواضح أن شمال آسيا استفادت منها أكثر”.

وتابع المسؤول في البنك أن التعافي ليس موحدا في جميع مكونات التكنولوجيا، ووصف صناعة أشباه الموصلات بأنها النقطة المضيئة وسط طفرة الذكاء الاصطناعي. وكان قطاع التكنولوجيا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ينمو على خلفية طفرة أشباه الموصلات، حتى في حين تكافح الصناعات الأخرى وسط حالة من عدم اليقين العالمي.

وتعرض قطاع التكنولوجيا، الذي ازدهر خلال جائحة كوفيد – 19 حيث قامت الشركات بتسريع جهود التحول الرقمي، لتباطؤ في عامي 2022 و2023 حيث أدى ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة إلى تخفيف الإنفاق الاستهلاكي، واضر بالطلب على المنتجات وأدى إلى تسريح العمال.

اقرأ المزيد

وقالت شركة ديلويت في تقرير عن توقعات صناعة التكنولوجيا لعام 2024 إن الإنفاق العالمي على التكنولوجيا شهد ضعفًا عام 2023 بينما ارتفعت عمليات تسريح العمال. واعتبرت ديلويت: “إن هناك حاليا بصيص أمل في أن عودة التكنولوجيا قد تكون وشيكة: فقد خفض الاقتصاديون تقييماتهم لمخاطر الركود، ويشعر المحللون بالتفاؤل بأن قطاع التكنولوجيا يمكن أن يعود إلى نمو متواضع في عام 2024”. ويعد التعافي في مجال التكنولوجيا مهمًا حيث لا تزال الصناعات الأخرى تكافح. من جانبه قال أونج سين بينج، رئيس أبحاث اقتصاديات الأسواق الناشئة في آسيا لدى بنك جيه بي مورجان: “على الرغم من أننا شهدنا انتعاشًا في مجال التكنولوجيا، إلا أننا لا نشهد انتعاشًا أوسع نطاقًا في القطاعات غير التكنولوجية”. ويستمر ازدهار الذكاء الاصطناعي في تعزيز صانعي الرقائق ويدفع نمو التكنولوجيا.

ذات صلة

المزيد