الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
قال فيصل دوراني الشريك ورئيس قسم الأبحاث بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في نايت فرانك، إن العام الماضي شهد انخفاض عدد المعاملات العقارية في السعودية بنسبة 16% على أساس سنوي، نتيجة الزيادة في أسعار المنازل مع ارتفاع أسعار الشقق بنسبة 60% في مدينة الرياض خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وبنسبة 20% في جدة خلال الفترة ذاتها.
ووفقا لـ “العربية” أضاف دوراني، أن عدم ارتفاع الدخل بنفس النسبة ساهم في التباطؤ، وأيضاً شهدنا ارتفاعاً كبيراً في تكلفة الاقتراض، حيث توقع استقرار أسعار المنازل في الرياض خلال 12 شهراً مقبلة بدلاً من ارتفاعها.
وأوضح أنه بالإضافة إلى هذه التحديات المالية التي تقلل من مستوى النشاط السكني يوجد تغيير في ديناميكية السوق السكني، حيث تقل أعمار 60% من السكان السعوديين عن 30 عاماً، والكثير من الشباب السعوديين يتنقلون في جميع أنحاء البلاد بحثا عن فرص عمل أفضل وعندما يصلون إلى مدينة جديدة يركزون على الإيجار بدلاً من الشراء، وهو ما يساهم أيضاً في تباطؤ مستوى نشاط الصفقات.
وقال فيصل دوراني، إن مدينة الرياض كانت استثناءً إلى حد ما، حيث شهدت العام الماضي زيادة في عدد المعاملات بنسبة 7% في الرياض، لأنها نقطة محورية رئيسية في التحول الاقتصادي.
وأشار إلى أن الرياض تشهد إنشاء الجزء الأكبر من الوظائف الجديدة، والمكان الذي ينتقل إليه المغتربون.
وأوضح أن السوق العقارية السعودية تمر بسلوك دوري طبيعي جداً لأي سوق عقاري، حيث بعد ارتفاعات قياسية للأسعار في الرياض بدأت تستقر.
وعن نظرته المستقبلية للقطاع ودور الإقامة المميزة للأجانب مقابل عقار بقيمة 4 ملايين ريال في النمو المستقبلي؛ أكد فيصل دوراني، على أهمية إيجاد مصادر جديدة للطلب على العقارات السكنية للحفاظ على ازدهار السوق، وأحد هذه المصادر النظر إلى المشترين الدوليين، ولذلك ننتظر تغييرات في قوانين ملكية الأجانب.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال