الإثنين, 29 يوليو 2024

المدينة المنورة: استثمار مقومات الجذب السياحي لإثراء تجربة ضيوف الرحمن

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

على امتداد جبل أُحُد شمال المدينة المنورة تمتد مشاريع الأنسنة والمشاريع الإستثمارية والتاريخية لتعزيز الهوية العمرانية واستثمار مقومات الجذب السياحي لإثراء تجربة ضيوف الرحمن وتحسين جودة الحياة للمواطن والمقيم.

وتتوزع تلك المشاريع وفقاً لتنوع أهدافها، إذ أنه في الوقت الذي تنجز فيه مشاريع الأنسنة لتحسين المشهد الحضري، تنتظر المدينة المنورة تنفيذ أحد أهم مشاريع سياحة الاستشفاء من “قلب أحد” الذي تم الكشف عن تفاصيله الأولية خلال “معرض عقارات المدينة المنورة 2024 “الذي افتتحه الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة مؤخراً، كمنتجع صحي استشفائي حيث يمتزج الإنسان بالبيئة وسط واحة من البساتين. وذلك على مساحة 200 الف متر مربع وبسعة 200 سرير ، وتكلفة تقدر بأكثر من 170 مليون ريال.

الجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية في 2021 أدرجت المدينة المنورة ضمن أفضل المدن الصحية في العالم نظراً لقدرتها على تلبية المعايير الصحية الدولية لتصبح أول مدينة في تلك الفئة يزيد عدد سكانها عن 2 مليون نسمة، في وقت تجهز فيه عدة مشاريع أخرى لدعم النظام الصحي بالمنطقة.

اقرأ المزيد

علاوة على ذلك، تكامل مشروع “الأنسة ” وتحسين جودة الحياة ليتعامد مع مشروع جادة أحد، المشروع الذي يهدف لتطوير الطريق الرابط ما بين المسجد النبوي الشريف وميدان سيد الشهداء وجبل أُحد بمسافة تتجاوز الـ 2700 متر لكل اتجاه.

ويضم المشروع مجموعة من المسارات الآمنة للمُشاة وآخر للأشخاص ذوي الإعاقة، ومسارات مخصصة للسيارات والحافلات والدراجات الهوائية، كما يشتمل على أكثر من خمسة عشر ألف شجرة وأماكن مخصصة للجلوس ونقاط بيع بالتجزئة.

ويأتي ذلك ضمن برنامج أنسنه المدينة الذي تشرف عليه أمانة المنطقة، فضلًا عن تحويل الجادة إلى حاضنة جاذبة للاستثمارات، بهدف رفع مستوى البنية التحتية وتطوير الواجهات وتعزيز الهوية العمرانية واستثمار مقومات الجذب السياحي وتحويلها إلى واجهة متكاملة، تبرز المعالم التاريخية للزوار.

ذات صلة

المزيد