“السعودية” تُدشن المساعد الافتراضي بتقنية الذكاء الاصطناعي

أطلقت “السعودية” اليوم الأربعاء النسخة التجريبية من المساعد الافتراضي بتقنية الذكاء الاصطناعي، وهي منصة رقمية تعيد تعريف مفهوم الطيران والسفر في العالم، وتمكن ضيوف الخطوط السعودية من التخطيط للسفر وإنهاء كافة الإجراءات من استكشاف وحجز وشراء لكافة متطلبات السفر، بما فيها الطيران والفنادق، والمواصلات والمطاعم والمعالم السياحية، وغيرها من مختلف الأنشطة.

وتدمج المنصة أدوات تخطيط الرحلات المختلفة بسلاسة، والربط مع العديد من المنصات المتنوعة التي تشمل وسائل النقل الأخرى وحجوزات الفنادق والمطاعم وغيرها. وذلك وفق آلية تتميز بتخصيص تجربة مستقلة لكل ضيف حسب تفضيلاته وتمتاز بأن نتائجها مدعومة بالصور، إلى جانب أن استقاء نتائج البحث من عدة مصادر موثوقة ومحددة.

وتشمل الخدمات مختلف العمليات الخاصة بالطيران، والتي تتضمن استعراض الأسعار وإتمام الحجز وشراء التذاكر وكذلك خدمات ما بعد البيع بما في ذلك عمليات الاسترجاع وإمكانية التعديل، ويمكن الاستفادة من الخدمة باللغتين العربية والإنجليزية بطريقة المحادثة الكتابية حالياً أو الصوتية مستقبلاً، ويعتبر الناقل الوطني رائداً على مستوى العالم بابتكار وتطبيق هذه التقنية الحديثة.

ويعتبر هذا الإطلاق بمثابة المرحلة الأولى، ويتبع ذلك عدة مراحل من التطوير والتحديث وفق خطة استراتيجية تستمر لمدة سنتين حتى يتم توفير كافة الخدمات المتكاملة لرحلة سفر الضيف.

وتعمل هذه التكنولوجيا على تغيير تجربة السفر الرقمية عبر قطاع الطيران.

تمثل النسخة التجريبية هذه الخطوة الأولى في رحلة طويلة تلتزم بها “السعودية”.

ويعتبر الناقل الوطني رائداً على مستوى العالم بابتكار وتطبيق هذه التقنية الحديثة.

حقائق حول “المساعد الافتراضي بتقنية الذكاء الاصطناعي:

ستكون خاصية “المساعد الافتراضي بتقنية الذكاء الاصطناعي” متاحة للمستخدمين عبر موقع “السعودية” الإلكتروني. بينما تتاح عبر تطبيق الهاتف الجوال في 25 أبريل 2024.

وأوضح المهندس إبراهيم العمر مدير عام مجموعة السعودية، أن الخدمة المقدمة من الخطوط السعودية توفّر لضيوفها خدمات حجز متكاملة، بدءاً من اختيار الوجهة وصولاً إلى خدمات ما بعد البيع، بما في ذلك عمليات الاسترجاع، لتشكل علامة فارقة في قطاع الطيران للمملكة، مغيرة من مفهوم عالم الطيران على مستوى العالم، عبر ابتكارها التقني، القائمة على الراحة وسهولة الوصول، عبر دقة المعلومات وربطها بالشركات الأخرى، لتجربة مستخدم مخصصة.

وأضاف مدير عام مجموعة السعودية، أن الإطلاق بمثابة المرحلة الأولى وسيتبع ذلك عدة مراحل من التطوير والتحديث وفق خطة استراتيجية تستمر لمدة سنتين حتى يتم توفير كافة الخدمات المتكاملة لرحلة سفر الضيف، مؤكدا أنه باكتمال مراحل الفكرة، ستواصل “السعودية” في المنتج لخلق نقلة نوعية في السياحة.

وتشمل التحديثات المستقبلية أيضاً توفير المنصة من خلال بطاقة e-SIM للاتصالات، مما يوفر وصولاً مستمراً لخدمات المنصة على مستوى العالم دون الحاجة للاعتماد على الانترنت، كما تمكن الخدمة الاستفادة من الخدمة باللغتين العربية والانجليزية وستشمل حزمة التحديثات المستقبلية مميزات إضافية مثل الأوامر الصوتية.