الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
أظهرت بيانات رسمية اليوم الأربعاء أن معدل التضخم السنوي في تركيا ارتفع إلى 68.5% في مارس، وهو ما يقل قليلا عن التوقعات بعد أن مني حزب الرئيس رجب طيب أردوغان بخسائر فادحة في الانتخابات المحلية لأسباب منها ارتفاع تكاليف المعيشة.
ووفقا لـ “رويترز” قال معهد الإحصاء التركي إن التضخم على أساس شهري بلغ 3.16 بالمئة متراجعا من 4.53% في فبراير و6.7% في يناير كانون الثاني، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى تراجع تأثير تعديلات الرواتب وارتفاع الأسعار في بداية العام.
وأظهر استطلاع أجرته رويترز أن من المتوقع أن يرتفع التضخم السنوي إلى 69.1% في مارس، بارتفاع شهري قدره 3.5%. ومن المتوقع أن ينخفض المعدل السنوي إلى 43.75% بحلول نهاية عام 2024.
وفقد حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان السيطرة على عدة مناطق وتعرض لهزيمة ساحقة أمام المعارضة الرئيسية في مدينتي إسطنبول وأنقرة الكبيرتين يوم الأحد في أسوأ أداء انتخابي له منذ أكثر من عقدين.
وقال محللون إن الناخبين عاقبوه إلى حد كبير بسبب أزمة تكلفة المعيشة المستمرة منذ سنوات.
وفاجأ البنك المركزي، في إطار دورة تشديد نقدي قوية منذ يونيو حزيران، المحللين عندما رفع سعر الفائدة القياسي بمقدار 500 نقطة أساس أخرى الشهر الماضي بسبب ما سماه تدهور توقعات التضخم.
وبعد وقت قصير من صدور البيانات، قال وزير المالية محمد شيمشك إن التشديد النقدي والمالي الأخير سيساعد في تثبيت توقعات التضخم ودعم تباطؤ التضخم.
وقال على منصة إكس للتواصل الاجتماعي “سنفعل كل ما هو مطلوب حتى نحقق هدفنا المتمثل في استقرار الأسعار، وهو أولويتنا الرئيسية”.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال