رئيس “بدجت”: إيراداتنا خلال الربع الأول جيدة .. و السيارات الصينية أثرت سلبيا في أداء الشركة

قال فواز دانش رئيس المجموعة التنفيذية لـ “بدجت السعودية”، إن الإيرادات التي حققتها الشركة في الربع الأول من 2024 تعتبر جيدة جداً، خاصة في جانب إيرادات “تأجير السيارات قصير الأجل”، وأيضاً النمو في “التأجير طويل الأجل” كان ممتازاً، في الربع الحالي، مقارنة بالربع السابق.

ووفقا لـ “العربية”، أضاف دانش، أن التأثر السلبي الحاصل في الأداء، جاء من بيع سيارات صينية قيمتها الدفترية عالية، في حين أن السيارات الصينية لحد الآن لم تثبت قوة في إعادة البيع بالسعودية. وقال “لن نعود لشراء السيارات الصينية”.

وتابع: عدد السيارات زاد، وكذلك ارتفع الطلب على التأجير، طويل الأجل وقصير الأجل، بنسبة ما بين 7 إلى 10%. ولذلك زاد الدخل من التأجير الذي يعتبر هو النشاط الرئيسي لنا، مما غطى على التأثير المتأتي من إعادة بيع السيارات الصينية، ولذلك كانت الزيادة في النمو طفيفة في هذا الربع.

وأضاف دانش أن الشركة “تتجه للشراء من الماركات ذات القوة في إعادة البيع بالسعودية، وأفضلها اليابانية، ثم الكورية، وكذلك الماركات الأوربية في بعض الأنواع”.

وأشار رئيس المجموعة التنفيذية لشركة “بدجت” إلى أن السوق السعودية وأيضا الخليجية تحتاج فترة من 5 إلى 7 سنوات للتعامل الصحيح مع المنتج الصيني، وثقة الناس فيه لحد الآن ليست مثل ثقتهم في المنتج الياباني أو الكوري.

وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أظهرت النتائج المالية الأولية للشركة المتحدة الدولية للمواصلات “بدجت السعودية” أن
صافي الربح ارتفع إلى 69.7 مليون ريال خلال الربع الأول 2024 مقابل 69.3 مليون ريال في الربع المماثل من العام الماضي بنسبة 0.5 %، جاء ذلك عقب الإعلان اليوم عن النتائج المالية التقديرية للفترة المنتهية في 31 مارس 2024 ( 3 أشهر).

وبلغ الربح التشغيلي 81.6 مليون ريال في الربع الأول مقابل 77.8 مليون ريال في الربع المماثل من العام السابق بارتفاع 4.8 %.

ووصلت ربحية السهم في الفترة الحالية 0.98 ريال مقابل 0.97 ريال في الفترة المماثلة من العام الماضي.

ووفق الشركة يعود سبب الارتفاع في الإيرادات خلال الربع الحالي مقارنة بالربع المماثل من العام السابق الى ارتفاع إيرادات التأجير قصير الأجل مدعومة بمعدلات تشغيل مستقرة. بالإضافة إلى ذلك، كان هناك نمو في أسطول مركبات التأجير قصير الأجل وطويل الأجل، مما ساهم في زيادة الإيرادات، ويعد ارتفاع عدد المركبات المستعملة المتوفرة في الربع الحالي مقارنة بالربع المماثل من العام السابق عاملاً أساسياً وراء هذا النمو.

فيما يرجع سبب الارتفاع في صافي الربح خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق بشكل رئيسي إلى النمو في إيرادات التأجير قصير الأجل وطويل الأجل، ومع ذلك، فقد تأثرت الارباح في هذا الربع بتصحيح أسعار المركبات المستعملة، متأثرة بتنوع المركبات المباعة، وخاصة تلك التي لها قيمة دفترية صافية أعلى نسبياً من الربع المماثل. بالإضافة إلى ذلك، فإن الزيادة في تكاليف التمويل بسبب ارتفاع القروض أثرت أيضًا على صافي الربح.

ويعود سبب الارتفاع في الإيرادات خلال الربع الحالي مقارنة بالربع السابق الى استقرار معدلات الإشغال والإيرادات المستمرة من التأجير قصير الأجل، إلى جانب إبرام تعاقدات جديدة وتسليم المركبات في عقود التأجير طويل الأجل، وعلى الرغم من انخفاض ايرادات بيع السيارات، إلا أن هذه العوامل قد عززت الأداء العام.

كام يرجع سبب الارتفاع في صافي الربح خلال الربع الحالي مقارنة بالربع السابق إلى التحسن في نسبة الاشغال والنمو في أسطول مركبات التأجير قصير الأجل وطويل الأجل، مما عزز الربحية مقارنة بالربع السابق، على الرغم من انخفاض ايرادات مبيعات السيارات المستعملة، وقد ساعدت زيادة الإيرادات من التأجير قصير الأجل وطويل الأجل في تخفيف هذه الآثار.