الثلاثاء, 16 يوليو 2024

إصدار (8 أعوام رؤية وإنجاز) .. “القدية” تُفلسف قوة اللعب لتصبح مركزا عالميا للترفيه والرياضة والثقافة

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

لمطالعة الإصدار أضغط هنا

دُشن مشروع القدية في عام 2018؛ لتتحول مدينة القدية إلى مركز عالمي للترفيه والرياضة والثقافة، عبر احتضانها عددًا من الصالات الرياضية الدولية، وصالات الحفلات والترفيه والأكاديميات الرياضية والفنية، محتوية عدة مشاريع ترفيهية، منها أطول وأسرع وأعلى أفعوانية في العالم في “6 فلاجز القدية”، إلى جانب منطقة الألعاب والرياضات الإلكترونية الأولى من نوعها في العالم، ومتنزه دراغون بول الترفيهي، ومضمار سباقات السيارات، والمدينة المائية، بالإضافة إلى ملعب جاك نيكولاس لبطولات الجولف، واستاد الأمير محمد بن سلمان.

ويعمل مشروع القدية والذي تبلغ مساحته 376 كيلومترًا مربعًا، على إنشاء وجهة ثقافية ورياضية وترفيهية لتحسين جودة حياة سكان المملكة، وجذب ملايين الزوار، وتستعد القدية لاستقبال 48 مليون زائر عند التشغيل، عبر تبنيها مفهوم قوة اللعب، وذلك بناء على نتائج أبحاث استمرت لعقود أثبتت أن اللعب عنصر حيوي للتنمية المعرفية البشرية والتعبير العاطفي والمهارات الاجتماعية والإبداع والصحة البدنية، كما أثبتت الدراسات التأثيرات الإيجابية للأنشطة الترفيهية في المجتمع، وقدرتها على إزالة الاختلافات بين الأفراد وتعزيز مستوى التعاطف والتماسك الاجتماعي.

اقرأ المزيد

FC2731C1 5B35 4EAB 91F2 C76ACA41FA40

وتشكّل مدينة القدية مشروعًا محوريًا؛ لتمكين المملكة من الوصول إلى اقتصاد مزدهر ووطن طموح، ولتحقيق هدف أن تكون العاصمة الرياض ضمن أفضل 10 اقتصادات مدن في العالم، إضافة إلى تعزيزها من مفهوم اللعب في الحياة اليومية، عبر بناء وجهات وتطوير برامج ومبادرات ممتعة؛ تُحسّن جودة حياة الزوار والمقيمين. إذ إن 67% من السعوديين تبلغ أعمارهم أقل من 35 عامًا، فقد بُنيت مدينة القدية لتتيح للشباب السعودي فرصًا جديدة للترفيه والعمل والاستجمام داخل وطنهم. ولأن هذه المدينة العالمية فائقة التطور تقع في قلب المملكة؛ فإنها ستتيح العديد من فرص العمل الجديدة، وتمكن مجتمع القدية من أن يصبح مجتمعًا حيويًا ومزدهرًا، وتمنح الزوّار الفرصة لقضاء أوقات فراغهم بالمشاركة في أنشطة ممتعة وفعاليات ترفيهية تثري الحياة وترسم البهجة.

التقرير أعلاه من إصدار (8 أعوام رؤية وإنجاز) الذي أصدرته (مال) في 25 أبريل 2024 بمناسبة مرور ثمانية أعوام على إطلاق رؤية المملكة 2030.

ذات صلة

المزيد