الجمعة, 21 يونيو 2024

إصدار (8 أعوام رؤية وإنجاز) .. مشاريع بقيمة 236 مليار ريال في “بوابة الدرعية” 

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

 لمطالعة الإصدار أضغط هنا

بلغت قيمة مشروع بوابة الدرعية “أحد المشاريع الكبرى المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة” أكثر من 236 مليار ريال، لتوفر فرصًا فريدة للسياحة والسكن والعمل والتسوق، والاحتفاء بالتراث السعودي الأصيل والثقافة الغنية، بعدما تم تصميمها لتكون معلمًا حضاريًا وتراثيًا مستدامًا، وتركز مبادرات الدرعية على المحافظة على المياه، وكفاءة الطاقة، والصحة، وحماية الثقافة والتراث، والصمود أمام تغير المناخ، حيث يستطيع روادها المشي على أقدامهم بنسبة 100% من مساحتها، مما يعزز صحة السكان.

وتشرف هيئة تطوير بوابة الدرعية التاريخية على أكبر مشروع تراثي وثقافي في العالم لتأهيل وتطوير الدرعية التاريخية “جوهرة المملكة”، لتكون واحدة من أهم الوجهات السياحية والثقافية والتعليمية والترفيهية في المنطقة والعالم، مستفيدة من موقعها التاريخي، وثقافتها الفريدة، باعتبارها أرض الملوك والأبطال، وما يقع في قلبها من مواقع تراثية عالمية، أهمها حي الطريف التاريخي، المدرج ضمن قائمة المواقع التراثية العالمية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو”.

اقرأ المزيد

وتقع الدرعية على بعد 15 دقيقة شمال غرب العاصمة الرياض. ويعتبر حي الطريف التاريخي مثالًا رائعًا للهندسة المعمارية الفنية، وأحد الأحياء السكنية التاريخية المبنية من الطين “اللبن” على الطراز النجدي التقليدي، كما يعتبر مهد انطلاق الدولة السعودية ومعقل الأسرة الحاكمة. وبمزج استثنائي بين التاريخ العريق والمعالم العصرية، يرتبط الزوّار مع المكان ليتعرفوا على أوجه وتجارب جديدة تعكس للجميع ثراء التاريخ السعودي وعمق القيم المتجذّرة في أرضها وأهلها.

يُذكر أن هيئة تطوير بوابة الدرعية تُشرف على نطاق 190 كيلومترًا مربعًا، وللأهمية التاريخية والرمزية لهذا المكان حظيت بتدشين خادم الحرمين الشريفين العام الماضي لمشروع بوابة الدرعية، بحضور سمو ولي العهد، لتكون وجهة سياحية عالمية تركّز على الثقافة والتراث، وتُبرز الخصائص التاريخية والعمرانية والبيئية للدرعية كواحدة من الوجهات الأولى في المنطقة لاحتضان أنشطة تبادل المعرفة التاريخية والثقافية، استنادًا إلى أهداف استراتيجية واعدة، وطموحات مستقبلية كبيرة، ضمن جهود المملكة لتحقيق نقلة نوعية في مساهمة القطاعات غير النفطية في الاقتصاد الوطني، والارتقاء بالقطاعات السياحية والترفيهية وتطوير المواقع التراثية، وتحقيق أقصى استفادة اقتصادية ومجتمعية منها.

ويشمل المخطط الرئيسي لبوابة الدرعية، منطقة الفنون: وسيتم تأسيس خمس أكاديميات ضمن منطقة الفنون لتوفر فرص تعلم تشمل العديد من التخصصات المحلية، مثل الخط العربي والفنون الإسلامية والعمارة النجدية والأبنية الطينية وفنون الطهي النجدية والمسرح والموسيقى العربية.

كما تشتمل البوابة على المطاعم وأماكن التسوق، وتعد بوابة الدرعية وجهة للحياة المعاصرة ومقصدًا للتسوق وتجربة مختلف المطاعم، والتعرف على مختلف العلامات التجارية العالمية والمحلية، والمقامة وسط المحيط الهندسي النجدي المميز، حيث يقدم أكثر من 100 مطعم أرقى تجارب المأكولات المحلية والعالمية والعصرية والراقية، تحيطها أجواء متنوعة ومساحات حضرية قرب وادي حنيفة، فيما ستوفر بوابة الدرعية لمدينة الرياض والمملكة عامة تجربة فريدة من نوعها ضمن مجال البيع بالتجزئة تختلف عن 84% من تجارب التسوق المتوفرة حاليًا، إذ بإمكان الزوار والمشترين التمتع بالأزقة والطرقات ذات الطابع النجدي الأصيل وإمكانية عيش متعة الماضي وتطور المستقبل في آن واحد.

التقرير أعلاه من إصدار (8 أعوام رؤية وإنجاز) الذي أصدرته (مال) في 25 أبريل 2024 بمناسبة مرور ثمانية أعوام على إطلاق رؤية المملكة 2030.

ذات صلة

المزيد