الجمعة, 21 يونيو 2024

إصدار (8 أعوام رؤية وإنجاز) .. وجهة البحر الأحمر سياحة فائقة الفخامة

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

اقرأ المزيد

تعد وجهة البحر الأحمر وجهةً رائدةً في مجال السياحة المتجددة فائقة الفخامة، وتعتبر الوجهة بحد ذاتها أحد آخر كنوز العالم المخفية التي تم اكتشافها مؤخرًا، ويساهم مشروع البحر الأحمر بشكل مباشر وغير مباشر، في إضافة نحو 101 مليار ريال (27 مليار دولار) في الناتج المحلي الإجمالي أثناء مرحلة البناء، و 22.5 مليار ريال (6 مليارات دولار) سنويًا، وسيوفر نحو 70 ألف فرصة وظيفية حالية ومستقبلية (35 ألفًا بشكل مباشر، و35 ألفًا بشكل غير مباشر).

وإحدى أهم ميزات مشروع البحر الأحمر هو الالتزام بتطبيق المعايير العالمية في مجال التنمية المستدامة، وحماية البيئة الطبيعية خلال جميع مراحل التطوير ابتداءً من مرحلة التخطيط والإنشاء، وصولًا إلى مرحلة التشغيل وإدارة الوجهة، حيث سيتم المحافظة على 75% من الجزر دون مساس، وبحلول عام 2030، ستضم وجهة البحر الأحمر 8000 غرفة فندقية، و1300 وحدة سكنية فاخرة، ومن المتوقع أن تستضيف مليون زائر سنويًا.

وتضم البحر الأحمر رابع أكبر حيّد مرجاني مزدهر في العالم، تمتد الوجهة على مساحة تزيد على 28 ألف كيلومتر مربع من الأراضي البكر في الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية، وتضم أرخبيلًا يحتضن أكثر من 90 جزيرة بكرًا، كما تضم جبالًا خلابة، وبراكين خامدة، وكثبانًا رملية صحراوية، إلى جانب العديد من المعالم الثقافية والتراثية المهمة. هذا وتزخر الوجهة بالعديد من المناظر الطبيعية المتنوعة والتجارب المذهلة، إلى جانب موقعها الفريد الذي يربط بين البر والبحر في منطقة تحظى بالعديد من المواقع الثقافية الغنية بتاريخها العريق، لتقدم لزوارها طيفًا واسعًا من التجارب السياحية الذكية والرائدة عالميًا.

ويأتي كل ذلك وأكثر وفق نهج تطوير متجدد يندمج بسلاسة مع بساطة الطبيعة الساحرة، ما يضمن لجميع زوارها الاستمتاع بقضاء أوقات هادئة، ضمن أجواء تزخر بلمسات فائقة الفخامة. ومن المتوقع أن تستقبل وجهة البحر الأحمر الزوار في عام 2023، وبحلول عام 2030 ستضم الوجهة 50 فندقًا تحتوي على 8 آلاف وحدة فندقية، وما يصل إلى ألف عقار سكني، فضلًا عن مطار دولي خاص بالوجهة.

التقرير أعلاه من إصدار (8 أعوام رؤية وإنجاز) الذي أصدرته (مال) في 25 أبريل 2024 بمناسبة مرور ثمانية أعوام على إطلاق رؤية المملكة 2030.

ذات صلة

المزيد