البديوي: المنتدى الاستثماري لدول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى سيعزز التواصل لبحث الفرص الاقتصادية والتجارية وتحويلها إلى شراكات

انطلق اليوم في الرياض المنتدى الاستثماري لدول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى،  لمناقشة تعزيز التعاون الاقتصادي في مختلف القطاعات، وتنمية العلاقات الاستثمارية بين دول المنطقتين، بهدف تحقيق الازدهار المتبادل.

وأكد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أن المنتدى سيساهم بشكل كبير في تعزيز الخطوات والجهود القائمة حالياً لتنفيذ خطة العمل المشتركة للحوار الإستراتيجي والتعاون بين دول المجلس ودول آسيا الوسطى للفترة 2023-2027، المنبثقة من الحوار الإستراتيجي بين الجانبين، وتكثيف التواصل بين القطاعين الحكومي والخاص  لبحث الفرص الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والصناعية وتحويلها إلى شراكات ملموسة، والاستمرار في تعزيز التعاون لتحقيق الأهداف المشتركة.

وأضاف أن هذ المنتدى يأتي كإحدى ثمرات مخرجات قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى، والتي عقدت في  جدة (يوليو 2023م)، حيث أكد القادة على أهمية استمرار بذل الجهود لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي وتشجيع الاستثمار المشترك، من خلال تعزيز العلاقات بين المؤسسات المالية والاقتصادية، وقطاعات الأعمال لدى الجانبين لاستكشاف مجالات التعاون والفرص المتاحة، وتوفير مناخ جاذب لقطاع الأعمال والتجارة والاستثمارات المشتركة والتعاون الاقتصادي لتحقيق المنفعة المتبادلة، والعمل على تحقيق التكامل بين الفرص المتاحة وتطوير مجالات الاستثمار، والعمل على ضمان مرونة سلاسل الإمداد، والنقل والاتصال، والأمن الغذائي، وأمن الطاقة، والأمن المائي، وخلق فرص الأعمال التجارية ودعم فرص الاستثمار وزيادة التبادل التجاري.

وأعرب الأمين العام تطلع قادة دول المجلس على بناء علاقات تسودها المحبة والسلام مع دول آسيا الوسطى، مبنية على الثقة والاحترام المتبادل، وتعزيز العلاقات الاستثمارية التي تصب في مصلحة الطرفين وفق النهج الذي تتخذه دول المجلس لعلاقاتها الدولية.