الخميس, 15 أغسطس 2024

” المالية”: آلية جديدة لصرف مطالبات الشركات غير الملتزمة بـ “حماية الأجور”

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

كشفت وزارة المالية عن وضع الية جديدة لصرف مستحقات الشركات والمؤسسات المتوقف صرفها نتيجة عدم تقديمها ما يفيد بالتزامها بنظام حماية الاحور، مشيرة إلى أن الالية الجديدة تتمثل في صرف جزء من المستحقات لسداد رواتب العمالة المتأخرة، مشترطة في الوقت نفسه، التزام الشركات والمؤسسات بتقديم ما يثبت التزامها بالنظام قبل صرف المستحقات المتبقية.

 

وأكدت الوزارة في تعميم لاتحاد الغرف السعودية،  الحرص على تمكين القطاع الخاص المرتبط بأعمال مع القطاع الحكومي وتحفيزاً لسرعة إنجاز الأعمال واستيفاء المستحقات المالية في ظل الربط والتطور التقني الحالي، مشيرة إلى التعاميم السابقة الصادرة من وزارة المالية والمتضمنة توجيه المختصين لدى الجهات الحكومية والجهات التابعة لها والمرتبطة بها الاكتفاء بمطالبات الشركات والمؤسسات بالشهادات النظامية المطلوبة عند إكمال إجراءات صرف المستخلص الأخير فقط.

اقرأ المزيد

 

وشددت على ضرورة الجهات  الحكومية بخصم المبالغ المستحقة لهيئة الزكاة والضريبة والجمارك أو المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية من المستخلص الأخير وتحويلها إلى الجهات المستحقة لها، إذا تبين للجهة عند إتمام إجراءات صرف المستخلص الأخير عدم وفاء الشركات والمؤسسات المتعاقد معها بمتطلبات هيئة الزكاة والضريبة والجمارك أو المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، مطالبة في الوقت نفسه بضرورة تقديم الشركات والمؤسسات وثيقة مصدقة تثبت هذه المستحقات.

 

وذكرت، ان المستحقات المالية الخاصة  بالشركات أو المؤسسات المتوقف صرفها بسبب عدم تقديمها ما يفيد التزامها بنظام حماية الأجور فيصرف جزء منها لسداد رواتب العمالة المتأخرة، على أن تقدم تلك الشركات والمؤسسات ما يثبت التزامها بالنظام قبل صرف المستحقات المتبقية، مؤكدة في الوقت نفسه، ملاحظتها استمرار طلب بعض الجهات مثل هذه الشهادات.

 

بدوه أكد اتحاد    الغرف السعودية على الشركات والمؤسسات الالتزام في متطلبات الجهات الحكومية والالتزام بسداد مستحقات الموظفين والجهات الدائنة، مشيرا الى إيقاف  طلب من الشركات والمؤسسات شهادة حماية أجور، وشهادة سداد الزكاة أو الضريبة، وشهادة التأمينات الاجتماعية عند إجراءات صرف المستخلصات الجارية أو النهائية، موضحا، أن الالتزام بمتطلبات الشهادات المذكورة أعلاه متطلبا نظاميا عند التعاقد، مما يستوجب على الشركات والمؤسسات الالتزام بتلك المتطلبات.

 

 

ذات صلة

المزيد