الأحد, 28 يوليو 2024

تقرير: كثافة مراكز التسوق في مكة أقل بنسبة 32% من المدينة .. و 6% نمواً متوقعاً لقطاع التجزئة خلال 5 أعوام

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

أوضح تقرير البيئة الاستثمارية للحج والعمرة الصادر من وزارة الاستثمار أن كثافة مراكز التسوق في مكة المكرمة أقل بنسبة 32% من المدينة المنورة على الرغم من التشابه بينهما في التركيبة السكانية، مؤكدا أن الأسواق المتوسطة أو المتاجر الصغيرة والمحالّ الموجودة في الشوارع الرئيسية والمتاجر متعددة الأقسام ومحلات التخفيضات والهايبر ماركت ومراكز التسوق تعد من أكثر أشكال البيع بالتجزئة شيوعا في المملكة، متوقعا في الوقت ذاته أن يشهد القطاع نموا ملحوظا بنسبة 6% خلال الفترة من عام 2021 حتى 2026.

وذكر التقرير أنه وفقا للتقديرات الحالية لحجم الإنفاق في هذا القطاع يحتل قطاع التجزئة المرتبة الثالثة بعد قطاعي الإقامة والنقل في حجم الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين والزوار.

وأضاف أنه في الآونة الأخيرة تمت إضافة 17.500 متر مربع من إجمالي المساحة القابلة للتأجير لإجمالي المساحة المخصصة للبيع في التجزئة في مكة لتصل إلى 1.4 مليون متر مربع في النصف الأول من 2022، وذلك بهدف تنويع فئات المستأجرين الحاليين في المنطقة المركزية والتي تتركز بها العلامات التجارية للمجوهرات والإكسسوارات والملابس بمختلف مستوياتها، وتمثل مجتمعه نحو 57% من إجمالي المساحة القابلة للتأجير في مراكز التسوق.

اقرأ المزيد

وكشف التقرير أن المملكة تعد سوقا كبيرا ومتسعا لمنتجات الأغذية والمشروبات، إذ بلغت مبيعاتها حوالي 12 مليار دولار أمريكي في جميع القطاعات خلال عام 2015، ومن المتوقع أن تصل مبيعات التجزئة للأغذية والمشروبات إلى 44.2 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2025 وبمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 4.1%. إضافة إلى ذلك، شهد هذا القطاع الفرعي ازدهارا كبيرا خاصة في مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة نتيجة تنوع فئات المستأجرين من مختلف الثقافات والتدفقات السنوية للحجاج والمعتمرين والزوار من الداخل والخارج. مشيراً أنه على الرغم من حجم سوق الحج والعمرة الكبير، إلا أن بيع المنتجات السعودية بما في ذلك الهدايا التذكارية ما زال منخفضا، كما افتقدت الحرف اليدوية للأسر السعودية المنتجة إلى القنوات التسويقية اللازمة لنجاحها، إضافة إلى المنافسة الكبيرة التي تواجهها من المنتجات الصينية والمنافسة مع المشاريع المتعددة بالمدن المحيطة.

وفي جانب مؤشرات الإنفاق لضيوف الرحمن، أوضح التقرير ذاته، أن متوسط إنفاق المعتمر يوميا على السلع والخدمات في العمرة بلغ 7.99 دولارات أمريكيا في عام 2017، كما بلغ متوسط إنفاق الحاج على السلع والخدمات خلال فترة إقامته في المملكة 821.18 دولارا أمريكيا في عام 2018، من بينها بلغت نسبة الإنفاق على المشتريات الشخصية 14% بما يمثل 114.99 دولارا، كما بلغت نسبة الإنفاق على الهدايا 40% من إنفاق الحاج داخل المملكة، أي ما يمثل 361.21 دولار.

ذات صلة

المزيد