مؤشر داو جونز يعمق خسائره لأكثر من ​​300 نقطة وناسداك يتراجع

تراجعت الأسهم الأمريكية، اليوم الأربعاء، مع تراجع تأثير الذكاء الاصطناعي لشركة إنفيديا Nvidia، الأمر الذي أزال واحدة من النقاط المضيئة القليلة الأخيرة للمتداولين.

ووفقا لـ “سي ان بي سي” تراجع مؤشر داو جونز الصناعي 348 نقطة أو 0.9%. وانخفض ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.7%، وبالمثل انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.7%، بعد أن تجاوز أمس الثلاثاء مستوى 17000 للمرة الأولى على الإطلاق.

للمرة الأولى منذ أن أعلنت عن أرباح ضخمة الأسبوع الماضي، تراجعت أسهم شركة Nvidia ومعها شركات التكنولوجيا الكبرى. تجدر الإشارة إلى أنه خلال أيام التداول الثلاثة التي تلت صدور التقرير، ارتفعت أسهم إنفيديا بنسبة 20% تقريباً.

وتأتي الحركة الهبوطية، اليوم الأربعاء، مع ارتفاع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات لليوم الثاني، حيث تم التداول الأخير فوق 4.57%. وفي يوم الثلاثاء، ارتفع العائد القياسي فوق 4.5%، وهو مستوى مزعج لمستثمري الأسهم، بعد مزاد وزارة الخزانة الذي قوبل بضعف الطلب.

وتشير بيانات تداول العقود الآجلة للأموال الفيدرالية إلى احتمال بنسبة 54% تقريباً أن تظل أسعار الفائدة ثابتة في سبتمبر، وفقاً لأداة CME FedWatch.

افتتحت وول ستريت اليوم التداول باللون الأحمر، حيث تراجع مؤشر داو جونز الصناعي 348 نقطة أو 0.9%. وانخفض ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.7%، وبالمثل انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.7%، بعد أن تجاوز أمس الثلاثاء مستوى 17000 للمرة الأولى على الإطلاق.

لقد كان موسم أرباح جيدًا لتجار الملابس بالتجزئة. أبركرومبي وفيتش Abercrombie & Fitch هو أحدث مثال، مع تقريره المالي الهام الأربعاء، وهي علامة واضحة على أن العلامة التجارية التي تحمل الاسم نفسه للشركة قد عادت إلى الظهور مرة أخرى.

تجاوزت المبيعات في الربع الأخير مليار دولار، مرتفعة بنسبة 22% عن العام الماضي، وهو ما يزيد بكثير عن النمو الذي توقعته وول ستريت بنسبة 15%. وقالت الشركة إن هذه هي أعلى مبيعات الربع الأول التي أعلنت عنها على الإطلاق، وقد حطمت الرقم القياسي السابق منذ أكثر من عقد مضى.

وفي حين أن معظم تجار التجزئة قدموا توجيهات فاترة للربع الثاني خلال الأسبوعين الماضيين، فإن أبركرومبي خالفت هذا الاتجاه. وقعت الشركة أن تنمو المبيعات بمعدل النصف وهو أفضل بكثير من النمو بنسبة 9% الذي توقعته وول ستريت.

عانت شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى، مثل شركة تسلا، ألفابت ومايكروسوفت وميتا من تراجع أسهمها واكتست جميعها باللون الأحمر، إلى جاب صانعة الرقائق إنفيديا التي كسرت مكاسبها التي امتدت لأيام.