الخميس, 15 أغسطس 2024

” موانئ”: زيادة مضطردة في البضائع المناولة في ميناء الدمام بسبب أحداث باب المندب

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

كشفت الهيئة العامة للموانئ عن وجود أكثر 5700 حاوية منتهية الإجراءات وجاهزة للاستلام من قبل أصحاب البضائع في ميناء الملك عبد العزيز بالدمام.

وحثت الهيئة في تعميم لاتحاد الغرف السعودية الشركات المستوردة وأصحاب العلاقة سرعة استخراج الحاويات الواردة في الميناء والتـي انتهت إجراءاتها الجمركية بشكل عاجل، مؤكدا، ان الميناء حريص على تسريع وتسهيل عمليات الاستيراد والتصدير وتقليل مدة بقاء الحاويات.

وأشارت الى أن ميناء الملك عبد العزيز بالدمام يشهد زيادة مضطردة في كميات البضائع المناولة على خلفية الوضع الراهن في مضيق باب المندب مما يستدعى بذل المزيد من الجهود لضمان كفاءة عمليات سلاسل الامداد وسلاسة الاعمال التشغيلية بالميناء.

اقرأ المزيد

ويعد ميناء الملك عبد العزير الميناء الرئيس للمملكة على الخليج العربي، ويرتبط مع الميناء الجاف بالرياض بسكة حديدية، كما يعتبر ميناء أساسيًا تمر منه البضائع من جميع أنحاء العالم إلى المنطقتين الشرقية والوسطى، حيث أنشئ بأمر من المؤسِّس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وجاء قرار إنشائه من خلال “أرامكو السعودية”، تلبية لمتطلبات صناعة النفط، ثم شهد بعد ذلك توسعات متلاحقة، وافتتحت التوسعة الجديدة عام 1961م، وأطلق عليه اسم (ميناء الملك عبد العزيز).

ويبلغ عدد أرصفة ميناء الملك عبد العزير 43 رصيفًا مكتمل الخدمات والتجهيزات، يمكن من خلالها استقبال السفن العملاقة، كما يقدم الميناء خدمات تشغيلية شاملة، ويحتضن معدات مناوَلة حديثة تمكنه من مناولة مختلف أنواع البضائع، بالإضافة إلى عدد محطات المساندة للحاويات والبضائع العامة، حيث تبلغ مساحته 19 كم² ويحتوي على 3 محطات، فيما تبلغ الطاقة الاستيعابية 5 مليون طن سنويا.

ويضم الميناء عدد من المحطات المساندة الأخرى وهي: محطة للبضائع المبردة، ومحطتان للأسمنت، إحداهما لتصدير الأسمنت الأسود والكلنكر، والأخرى للأسمنت الأبيض، ومحطة للحبوب السائبة، ومحطة لمناولة الحديد الخام، ومنطقة تصنيع القِطَع البحرية ومنصات الغاز والبترول، كما يعمل في قلب الميناء مرفق لإصلاح السفن، يضمُّ حوضَيْن عائمين للسفن لاستيعاب السفن حتى 215م طولاً.

ذات صلة

المزيد