الإثنين, 19 مايو 2025

30 مليون مسافر عبر جسر الملك فهد في 2023

أشاد الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بدور منسوبي ومنسوبات جوازات المنطقة الشرقية في إنجاز الخدمات المقدمة للمواطنين وتسهيل الإجراءات في منافذ المنطقة.

وقال خلال استقبال سموه في مجلسه الأسبوعي “الاثنينية” بديوان الإمارة بحضور اللواء عبد الرحمن المفضي مدير جوازات المنطقة الشرقية وعدد من منسوبي الجوازات، اصبح توظيف التقنية في انهاء الاجراءات في منافذ السفر سمة من سمات المملكة ودليلاً على التطور والتميز الذي وصلنا إليه بتوفيق الله ثم بدعم القيادة الرشيدة لجميع قطاعات وزارة الداخلية.

وأضاف، أن رؤية السعودية  2030  أسهمت في تعزيز عملية التحول الرقمي، وتحسين جودة الحياة في المملكة، إذ أصبح بإمكان المواطنين الحصول على جواز السفر السعودي إلكترونيًا عبر أبشر، وتسلمه من خلال العنوان الوطني دون الحاجة لزيارة مقار الجوازات، إضافة للعديد من الخدمات الإلكترونية الأخرى المقدمة للمواطن والمقيم.

اقرأ المزيد

وأكد أن الجميع يثق في أن الكوادر المتميزة من أبناء وبنات الوطن العاملين في منافذ المنطقة الشرقية واستعداداتهم لموسم الحج هذا العام واستقبال ضيوف الرحمن القادمين من دول الخليج الشقيقة لأداء مناسك الحج عبر أكثر من منفذ بالمنطقة ، مشيراً إلى أن ما شهدته منافذ المنطقة خلال مواسم الحج في الأعوام السابقة من سرعة في إنهاء الاجراءات لضيوف الرحمن، جاء نتيجة جهود العاملين في جوازات المنطقة وبقية القطاعات الأخرى من الكوادر البشرية المؤهلة والتي استخدمت أحدث الأجهزة التقنية والامكانيات المتوفرة لخدمة ضيوف الرحمن .

وقال، نحن مقبلون على عدة مواسم تشهد كثافة وحركة عالية على المنافذ سواءً البرية أو الجوية ومن المهم بذل الجهود والاستعداد الجيد لهذه المواسم لإنهاء اجراءات السفر بسهولة ويسر كما تعودنا من العاملين في جوازات المنطقة.

واكد اللواء عبد الرحمن المفضي مدير جوازات المنطقة الشرقية، أن بعض منافذ المنطقة سجلت أرقاماً قياسية بأعداد المسافرين، حيث حققت جوازات جسر الملك فهد للعام الماضي 30 مليون مسافر وأعلى معدل للمسافرين بشكل يومي تجاوز 180 الف مسافر وتعد هذه الإحصائية أعلى إحصائية يومية منذ افتتاح الجسر حتى تاريخه، مشيراً إلى  إنهاء إجراءات القدوم و المغادرة بشكل انسيابي وباحترافية أمنية عالية، إضافة إلى أن  جوازات منفذ سلوى سجلت أيضاً أعلى إحصائية مسافرين بشكل يومي حيث بلغت 63 ألف مسافر وتعتبر هذه الإحصائية أعلى إحصائية يومية منذ افتتاح المنفذ.

وأشار إلى أن تجربة كروز السعودية في ميناء الملك عبدالعزيز وجدت إشادة من السياح بحسن تعامل وسرعة إجراءات دخولهم لموسمين متتاليين ، كما أنه تم إطلاق خدمة (أبشر سفر) وهي خدمة الكترونية تمكن المسافرين من إنشاء طلب سفر وإنهاء جميع إجراءات السفر عبر نظام النفاذ الوطني، بينما تتولى جوازات المنطقة الشرقية مسئولية منصة مقيم وهي خدمة تتيح للمنشآت التجارية إنهاء معاملاتها الكترونياً وبشكل فوري دون الحاجة إلى مراجعة المديرية العامة للجوازات   .

وأضاف، حققت جوازات المنطقة الشرقية ضمن منظومة الجوازات بالمملكة على مر السنوات العديد من الإنجازات الملموسة والتحسينات في عدة مجالات منها، تسهيل الإجراءات الخاصة بالجوازات وتحسين تجربة المواطنين والمقيمين في التعامل مع الجوازات، كما اعتمدت الجوازات تقنيات حديثة ومتقدمة لتحسين الخدمات وتسريع الإجراءات عن طريق تفعيل نظام الاتصالات الإدارية، وقد حازت جوازات المنطقة على أعلى نسبة بتقديم الخدمات الإلكترونية وتفوقت على جوازات المناطق الأخرى بنسبة تفوق 90٪ وتم الاستغناء عن الورق بما ينعكس على كفاءة الانفاق وسرعة العمل، صاحب ذلك تطوير بيئة العمل وزيادة تأهيل العاملين .

وأوضح بأن المنطقة الشرقية تعد أكبر مناطق المملكة وتتميز بموقعها الجغرافي، وهي بوابة المملكة لدول مجلس التعاون الخليجي، كما ارتبطت تجارياً منذ القدم عبر عدة مواني كان أهمها ميناء العقير الذي يعد أقدم ميناء بحري على ساحل الخليج العربي، حيث كان البوابة الاقتصادية لبداية تأسيس الدولة والمنفذ الرئيسي للوصول إلى شرق ووسط المملكة.

وأضاف أن المملكة تشهد طفرة تنموية تاريخية على كافة المستويات بفضل الله ثم بفضل توجيهات ورعاية خادم الحرمين الشريفين، وبمتابعة ودعم واهتمام ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، مشيراً إلى أنه كان لقطاع الجوازات بالمنطقة نصيب وافر من ذلك التطور والتقدم في إطار تطوير منظومة وزارة الداخلية بقيادة الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والذي انعكس على مستوى جودة الخدمات المقدمة التي أسهمت في تحسين وتجويد الخدمات للمواطن والمقيم.

وقال اللواء المسكان المنطقة يرتبطون بروابط إجتماعية واقتصادية مع أشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي مما يحتم عليهم استخدام منافذ المنطقة والتي تشهد إقبالاً كبير من المغادرين والقادمين، الأمر الذي تقرر معه تطوير تلك المنافذ ودعمها بالقوى البشرية المؤهلة وبالتقنيات الحديثة، حيث نجحنا ولله الحمد في مواجهة مواسم مزدحمة لاسيما في بعض المناسبات مثل كأس العالم وكأس آسيا التي أقيمت في دول قطر الشقيقة، وعملنا مع زملاءنا في القطاعات الأخرى على تقديم خدمات ذات جودة عالية وسريعة .

ذات صلة



المقالات