الأحد, 28 يوليو 2024

“أنسنة المدينة”: توازن فريد بين البيئة المحيطة بالمسجد النبوي واحتياجات المعتمرين والزوار

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

تعكس المنطقة المحيطة بالمسجد النبوي الشريف التوازن الفريد الذي خلقه مشروع “أنسنة المدينة” بين البيئة المحيطة للمسجد واحتياجات المعتمرين والزوار ومساهمته في تحسين جودة الحياة، وتحقيق تجربة رحلة استثنائية لزوار المسجد النبوي.

وساهم مشروع ” أنسنة المدينة ” في ربط المواقع التاريخية والتسهيل على الحجاج وضيوف الرحمن بالتنقل بين المواقع المرتبطة بالمسجد النبوي الشريف ومسجد قباء والمواقع التاريخية من خلال الطرق المُيسّرة للتنقل للإنسان وسهولة التنقل بين المواقع دون الحاجة للاستعانة بأدوات التنقل.

وشكّل مشروع برنامج أنسنة المدينة المنورة إضافة سياحية وتراثية للأهالي والزوار، فضلا عن تحويل المنطقة المركزية إلى منطقة جاذبة للاستثمارات، بهدف رفع مستوى البنية التحتية وتطوير الواجهات وتعزيز الهوية العمرانية، ولاستثمارها مقومات الجذب السياحي وتحويل المنطقة إلى واجهة متكاملة تشمل جميع متطلبات الزوار، بالإضافة إلى إبراز المعالم التراثية الخاصة بالمنطقة للزوار.

اقرأ المزيد

وتعد المنطقة المنطقة المركزية محطة التقاء لآلاف الزائرين من مختلف الجنسيات، لاحتضانها كافة الخدمات بالإضافة إلى توفر عدد من المحالّ التجارية و عدد من المكتبات التي توفر العديد من الكتب التاريخية والأدبية وجميع ما يتطلع له الزائر، لتصبح المنطقة المركزية وجهة أساسية تشمل جميع متطلبات الزوار.

يذكر أن “برنامج أنسنة المدينة” ساهم في إيجاد وتأكيد البعد الإنساني في التطور والتنمية العمرانية لكافة شرائح المجتمع وذلك بتحسين الهوية البصرية ودعم وتشجيع البرامج الثقافية وإقامة الساحات العمرانية والمناطق المفتوحة والساحات الخضراء.

ذات صلة

المزيد