الثلاثاء, 6 مايو 2025

بنك “التصدير والاستيراد” و “الأهلي السعودي” يوقّعان اتفاقيتين لتمكين الصادرات السعودية غير النفطية

وقّع بنك التصدير والاستيراد السعودي والبنك الأهلي السعودي اتفاقية تأمين تعزيز الاعتمادات المستندية، واتفاقية مرابحة رئيسية لتمويل تصدير المنتجات السعودية غير النفطية، وذلك ضمن الجهود المشتركة في تعزيز نمو الصادرات السعودية غير النفطية من خلال توفير منتجات ائتمانية وتأمين وحلول تمويلية لتعزيز تنافسيتها في الأسواق العالمية، تماشياً مع تطلعات رؤية المملكة 2030.

الصورة

ووقّعت الاتفاقيتان برعاية المهندس سعد بن عبد العزيز الخلب الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي، و طارق بن عبدالرحمن السدحان الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي السعودي، خلال حفل أقيم اليوم في المقر الرئيس للبنك بمركز الملك عبد الله المالي بالرياض.

اقرأ المزيد

الصورة

ووقع اتفاقية وثيقة تأمين تعزيز الاعتمادات المستندية ضد المخاطر التجارية والسياسة، محمد بن عمر البشر مدير عام الإدارة العامة للتأمين في بنك التصدير والاستيراد السعودي، كما وقع اتفاقية مرابحة رئيسية لتمويل تصدير السلع غير النفطية، عبداللطيف بن سعود الغيث مدير عام إدارة التمويل في بنك التصدير، فيما وقّع الاتفاقيتين من جانب البنك الأهلي السعودي، ناصر بن سليمان الفريح رئيس مجموعة المؤسسات المصرفية والدولية.

وبهذه المناسبة قال المهندس سعد الخلب: ” تأتي تلك الاتفاقيتان ضمن نماذج التكامل التي يعمل عليها بنك التصدير والاستيراد السعودي لتفعيل الشراكة مع المؤسسات المالية المحلية في سبيل تعزيز الاقتصاد غير النفطي وخلق اقتصاد متنوع وشامل وفق رؤية المملكة 2030، وذلك من خلال تمكين الصادرات السعودية غير النفطية، وتعزيز الثقة بالمنتجات السعودية “، مشدداً على حرص بنك التصدير والاستيراد السعودي نحو الاستمرار في مضاعفة الجهود للعمل التكاملي مع المؤسسات الحكومية والمؤسسات المالية والقطاع الخاص في سبيل تعزيز منظومة التصدير.

وعدّ هذه الاتفاقيتين إضافة جديدة لزيادة نسبة مساهمة القطاع البنكي في تمكين الصادرات السعودية، للإسهام في سد الفجوات المالية وتقليل مخاطر عدم السداد للعمليات التصديرية.

من جهته، أوضح طارق السدحان أن الاتفاقيتين تعكس الشراكة الناجحة بين القطاعين العام والخاص، وتسهم في تعزيز تنمية الصادرات السعودية غير النفطية وزيادة قدرتها التنافسية، وتوفير حلول ائتمانية وتمويلية تسهم في بناء اقتصاد مُستدام تماشياً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، مبيناً أن الاتفاقيتين تفتح آفاقاً للتعاون المشترك لدعم المصدرين السعوديين وتعزيز أنشطة التصدير غير النفطية، وزيادة فرص دخول الصناعات والخدمات السعودية لأسواق جديدة والتوسع والانتشار في الأسواق العالمية.

ذات صلة



المقالات