الجمعة, 21 يونيو 2024

لزيادة التعاون بين الرياض وبكين في أسواق رأس المال

الصين توافق على أول صناديق مؤشرات متداولة تستثمر في الأسهم السعودية

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

وافقت الصين، اليوم الجمعة، على أول صناديق مؤشرات متداولة تستثمر في الأسهم السعودية، بحسب ما قاله مديرو صناديق استثمار لـ “رويترز”، وهو ما يأتي تزامناً مع تعزيز ثاني أكبر اقتصاد في العالم لعلاقاته مع الشرق الأوسط وسط تصاعد التوتر مع الغرب.

ووفقا لـ CNBC قالت شركتا هواتاي باينبريدغ إنفيستمينتس، وساذرن أسيت مانجمنت، الصينيتان اللتان ستديران المنتجات بشكل منفصل، إن هذه المنتجات ستتبع صندوق المؤشرات المتداولة (سي.إس.أو.بي السعودية) المدرج في بورصة هونغ كونغ والذي دشنته في شهر نوفمبر شركة سي.إس.أو.بي أسيت مانجمنت، ومقرها هونغ كونغ.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة سي.إس.أو.بي، دينغ تشين: “ستزيد هذه الموافقة من التعاون بين السعودية والصين في أسواق رأس المال”.

اقرأ المزيد

وانخفض صندوق المؤشرات المتداولة (سي.إس.أو.بي السعودية) نحو 5% حتى الآن هذا العام، مقارنة بصعود 3% في المؤشر الصيني سي.إس.آي 300. ويقتفي الصندوق أثر أداء مؤشر الأسهم القيادية السعودي.

كانت رويترز أفادت في أغسطس بأن بورصتي الصين والسعودية تجريان محادثات عن سماح كل منهما بإدراج صناديق المؤشرات المتداولة في البورصة الأخرى، وذلك في ظل تطلع البلدين إلى تعميق العلاقات المالية وسط تقارب العلاقات الدبلوماسية.

ومن خلال صناديق المؤشرات المتداولة، سيتمكن المستثمرون في الصين من التداول في الأسهم السعودية، بما في ذلك أسهم عملاق النفط أرامكو السعودية، والبنك الأهلي السعودي.

وتشعر بكين بالاستياء مما تعده استخدام واشنطن للسياسات الاقتصادية كسلاح، وتسعى إلى توطيد علاقاتها مع دول في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. والسعودية من ضمن الدول التي تبذل الصين جهوداً دبلوماسية للتقرب منها.

وقالت الجهة المنظمة للأوراق المالية في الصين، في وقت سابق هذا الأسبوع، إنها ترحب بتوسيع المؤسسات والمستثمرين الماليين الأجانب، بما في ذلك من الشرق الأوسط، لاستثماراتهم في الصين.

ذات صلة

المزيد