الجمعة, 28 يونيو 2024

“تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم الرقمي” تشترط وضع خطة لإدارة المخاطر وتعزيز المخرجات

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

تنتهي اليوم “الخميس” المدة المقترحة التي حددها المركز الوطني للتعليم الالكتروني 22 مايو – 6 يونيو، لرفع المرئيات والملاحظات من الجهات التعليمية و التدريبية بخصوص “سياسات استخدام أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليد في التعليم الرقمي”، حيث أن سياسة استخدام أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي تهدف إلى الاستفادة من أفضل الممارسات العالمية المتعلقة بحوكمة استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم.

وتتماشى هذه السياسة مع جميع الأطر واللوائح الوطنية والسياسات التي وضعها المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، ووزارة التعليم، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، لحوكمة الاستخدام للذكاء الاصطناعي التوليدي في بيئات التعليم الرقمية داخل المؤسسات التعليمية والتدريبية العامة أو الخاصة، وذلك لضمان الاستخدام الأمثل والتكامل الفعال للذكاء الاصطناعي في التعليم الرقمي مع تحقيق الفوائد المحتملة وتقليل مخاطر الاستخدام، من خلال: (تمكين وتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم الرقمي، وضمان أمن البيانات وخصوصيتها، بالإضافة إلى الحفاظ على النزاهة الأكاديمية، فضلا عن تشجيع الاستخدام المسؤول.

وتنطبق السياسة على جميع الجهات التعليمية والتدريبية التي تستخدم أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم أو التدريب الإلكتروني في المملكة، شريطة التزام كل جهة تعليمية / تدريبية بما يصدر من تشريعات وسياسات ومبادئ حيال استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجهة المشرفة والجهات المشرعة الأخرى.

اقرأ المزيد

كما تتحمل كل جهة تعليمية تدريبية مسؤولية متابعة الامتثال لأحكام هذه السياسة، والتي تقدم ضوابط لأربع فئات رئيسية، وهي الجهات، والإداريون، والمعلمون / أعضاء هيئة التدريس / المدربون، والمتعلمون المتدربون.

واشترطت ” السياسات ” على الجهات الراغبة في استخدام أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي ضمن نظمها التعليمية أن تستشير وتحصل على موافقة الجهات الإشرافية المعنية قبل التطبيق، بالإضافة للالتزام بوضع ضوابط وإجراءات استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي بما يتوائم مع الأنظمة واللوائح والسياسات الوطنية الصادرة من الجهات المعنية، فضلا عن إنشاء عمليات ضمان الجودة لمراقبة الأثر التعليمي لأدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي وتقييم فعاليتها ودقتها في السياقات التعليمية.

بالإضافة إلى اعتماد خطة لإدارة المخاطر بهدف معالجة المشكلات المحتملة المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل انتهاكات البيانات، أو المخاوف الأخلاقية، أو إنشاء محتوى غير مناسب، أو انتشار المعلومات المضللة، و أيضا التأكد من أن أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي تعزز مخرجات التعلم دون المساس بجودة أو سلامة المحتوى التعليمي و إعداد مبادئ توجيهية واضحة لمنسوبيها بشأن الاستخدام الأخلاقي لأدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم الرقمي، فضلا عن تقديم برامج تطوير مهني للإداريين والمعلمين / أعضاء هيئة التدريس / المدربين والمتعلمين المتدربين باستمرار، وتقديم التدريب والموارد حول استخدام أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في عمليات التعليم والتدريب والاستخدام الأخلاقي لها، والإمكانات والقيود المفروضة عليها، وكذلك اعتماد مبادئ توجيهية تفرض خصائص إمكانية الوصول في جميع أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي المجموعة متنوعة من المتعلمين، بما في ذلك ذوي الإعاقة، فضلا عن الإفصاح للجهة عن استخدام أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي وتوضيح كيفية استخدامها في الحالات التي قد تؤثر على صنع القرار، أو ذات التداعيات الأخلاقية أو القانونية.

وألزمت ” السياسات ” المعلمين / أعضاء هيئة التدريس / المدربين بالضوابط والإجراءات التي تضعها الجهة فيما يخص استخدام أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنشاء المحتوى والأنشطة التفاعلية والاختبارات، بالإضافة للاستفادة من أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في عمليات تصميم المناهج الدراسية والتقييمات حسب طبيعة المقرر، فضلا عن التمتع بصلاحية الحظر أو السماح للمتعلمين / المتدربين باستخدام أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في أداء المهام، وفق الضوابط والإجراءات التي تحددها الجهة وكذلك السماح باستخدام أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في المهام والواجبات إبلاغ المتعلمين / المتدربين ضمن خطة المقرر / البرنامج التدريبي، كما يجب تحديد وتوضيح مدى ونطاق وطريقة استخدام المتعلمين / المتدربين لأدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في معايير التقييم، بما في ذلك القدر المسموح به ونسبة المحتوى لاستخدام هذه الأدوات.

وأتاحت ” السياسات ” للمتعلمين / المتدربين الإفصاح عن استخدام أدوات أو تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في المهام والأعمال التي قام بها المتعلم، كما حظرت نسخ المخرجات من أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي ونسبها إلى المتعلمين / المتدربين، ولكن يلزم إعادة صياغتها وفقًا الأخلاقيات الكتابة الأكاديمية، بالإضافة الى التحقق من دقة المعلومات المستخرجة من أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتوثيقها بطرق توثيق المراجع الأكاديمية الصحيحة، فضلا عن توثيق استخدام أدوات أو تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي كمرجع والاستشهاد بها داخل النص وفقا للأسلوب المرجعي الأكاديمي المعتمد من الجهة التعليمية التدريبية، وكذلك عدم إدخال بيانات أو معلومات حساسة، أو شخصية، أو سرية، أو مقيدة عند استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، كما يجب الحصول على إذن مسبق عند التعامل مع البيانات، والالتزام بسياسة تصنيف البيانات وضوابط الجهة التعليمية التدريبية والأنظمة الوطنية.

 

ذات صلة

المزيد