الإثنين, 7 أبريل 2025

(مال) تحاور رئيس “بكتل العالمية”: نحرص على لعب دور رئيسي في مطار الملك سلمان .. ونفذنا 300 مشروع في المملكة خلال 81 عاما

مضى على وجود شركة بكتل  81 عاما نفذت خلالها أكثر من 300 مشروع في السعودية، وتخطط للبقاء 80 عام أخرى، بكتل هي شركة عائلية أمريكية وتعاقب على إدارتها 5 أجيال من العائلة منذ تأسيسها عام 1898، وكان لصحيفة (مال) مقابلة مع براندن بكتل الحفيد الذي يمثل الجيل الخامس في إدارة الشركة ويشغل منصب رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي لشركة بكتل العالمية، و عبدالرحمن الغبان الرئيس التنفيذي لبكتل السعودية.

يتحدث براندن بكتل عن مشاريع الشركة السعودية بكل فخر وكانه يتحدث عن نجوم  متلألئة في سماء ليالي الصحراء ليروي قصص النجاح والتاريخ الطويل في المنطقة.

2 (8)

اقرأ المزيد

يقول براندن: تتمتع بكتل بتاريخ يمتد لأكثر من ثمانية عقود في المملكة ونأمل أن نبقى هنا لثمانين عامًا أخرى، وكان مشروعنا الأول مع مصفاة رأس تنورة 1 في عام 1943، ومنذ ذلك الحين أنجزنا أكثر من 300 مشروع في السعودية. وينصب تركيزنا الحالي على تقديم المشاريع التي تتماشى مع أهداف رؤية 2030 في أماكن مثل نيوم، وتروجينا، والمربع الجديد، ونساعد على خلق بيئة مستدامة وحيوية ومزدهرة اقتصادياً، وسيكون مشروع مترو الرياض أحد وسائل النقل الرائدة للسكان المحليين والزوار في المملكة. حيث تقوم شركة بكتل على تنفيذ خطين من مترو الرياض.

3 (8)

وعن مشاريع الشركة الجديدة في المملكة قال براندن : مطار الملك سلمان هو احتمال رئيسي بالنسبة لنا في السعودية ونأمل أن نلعب دورًا رئيسيًا. لقد كنا نعمل في مجال المطارات منذ عقود عديدة، وقمنا بإنشاء مطار الملك خالد، مطار الملك فهد، وجزء من مطار الملك عبد العزيز، لذا فإن إرثنا في السعودية يتمثل في أعمال المطارات، ويمكننا الذهاب لما هو أبعد من ذلك. ولدينا خبرة تمتد لـ 40 عامًا من إدارة الأصول ونحن حريصون حقًا على لعب دور في مطار الملك سلمان الدولي، وسيكون أحد أكبر المشاريع الضخمة في المملكة. نحن نحب القيام بالعمل في المملكة ونحب القيام بالمشاريع الضخمة والفائقة ولا يمكننا أن نتخيل ما هو أفضل لنا عندما نفكر في الآفاق القادمة.

1 (16)

وأضاف براندن : نحن نحب العمل في المملكة ونتطلع دائمًا إلى توسيع شراكتنا بشكل أكبر. تتمتع بكتل بسجل حافل من النجاح في المنطقة وتتوافق تمامًا مع أهداف رؤية 2030. نحن نقدم البنية التحتية التي من شأنها خلق مجتمع نابض بالحياة ومزدهر يعمل في نفس الوقت على تنويع اقتصاد المملكة. هناك الكثير من الفرص في المملكة، ونحن نتطلع إلى دعم عملائنا وجعل رؤيتهم حقيقة.

وحول الاستراتيجيات التي تستخدمها الشركة لتقديم حلول مخصصة ومستدامة تهدف إلى تقليل انبعاثات الكربون عالميًا ومحليًا: قال براندن: مثل العديد من الشركات، لدينا هدف أن نصل إلى صافي صفر انبعاثات كربونية بحلول عام 2050. ونحن نهدف إلى القيام بذلك. ويتمثل جزء أساسي من الطريقة التي نخطط بها لتحقيق هذه الغاية من خلال استخدام الابتكار والتكنولوجيا لتحسين الطريقة التي نعمل بها، وخاصة فيما يتعلق بالكربون، ونحن نفعل ذلك لأننا نعتقد أنه أمر منطقي من الناحية التجارية لأنه هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله. نحن أيضًا نركز حقًا على مساعدة عملائنا على تحقيق طموحاتهم الخاصة بصافي الكربون المنخفض، ونعمل على استكشاف أنواع الوقود البديلة. لدينا مجموعة قوية جدًا من الدراسات التي نقوم بها حول الأمونيا والهيدروجين. لدينا أعمال كبيرة في مجال الطاقة المتجددة تنمو بسرعة كبيرة، وننشط كذلك في أعمال التعدين، ولدينا انخراط بشكل كبير في المعادن التي تمكن نوعاً ما من تحول الطاقة، مثل الليثيوم، والمعادن الأرضية النادرة، والنحاس، والألمنيوم.

وأكمل براندن بكتل نحن نتحدى أنفسنا لإزالة الكربون من كل مشروع مع تحقيق الكفاءة من حيث خفض التكلفة لتحقيق قيمة أكبر، تستخدم بكتل تقنيات جديدة في أعمالها لتعزيز الاستدامة. وفي الأشهر القليلة المقبلة، سنفتتح أيضًا مركزًا للابتكار في مقرنا الإقليمي هنا في الرياض. وسيدعم مركز الابتكار مشاريع البنية التحتية لدينا وعملائنا، مما يوضح كيفية تطبيقنا للأدوات والبيانات الرقمية.

وحول دعم خطط التوطين في الشركة ومنح الشباب السعودي مزيد من الفرص قال براندن: انا فخور جدًا بعبد الرحمن باعتباره مثالًا رائدًا لما نحاول القيام به. لقد بدأ معنا في السعودية وأحضرناه إلى الولايات المتحدة لعدة سنوات أخرى لمساعدتنا في متابعة العمل والفوز به في جميع أنحاء العالم، مما ساعدنا في إنجاز العمل والفوز به في جميع أنحاء الولايات المتحدة. وبسبب الفرص المتاحة هنا في المملكة، طلبنا منه العودة إلى وطنه ليكون قائدنا السعودي الأول الذي يمثل بكتل في جميع أعمالنا هنا في المملكة. لذلك أعتقد أنه يجسد ما نحاول القيام به.

وأضاف بكتل: لدينا اليوم ما يقرب من 20000 موظف حول العالم ، و يوجد 4000 من هؤلاء الموظفين هنا في المملكة. وهذا هو ثاني أكبر عدد للموظفين في العالم لشركة بكتل، في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة, ومن بين 4000 شخص لدينا في المملكة، هناك حوالي 1000 مواطن سعودي، يعملون معنا في بكتل ونحو نصفهم من النساء. ونحن فخورون حقًا بكليهما.

الغبان: أطلقنا برنامج العودة وهو الأول من نوعه في السعودية مصمم لتمكين المواطنين الذين ظلوا خارج القوى العاملة لمدة عام أو أكثر من خلال برنامج موجه لمدة 10 أسابيع مع توفير التدريب والأدوات

6 (1)

عبدالرحمن الغبان الرئيس التنفيذي لبكتل السعودية يتحدث لـ (مال)

ومن جانبه، قال عبدالرحمن الغبان الرئيس التنفيذي لبكتل السعودية: نحن متحمسون لدعم المجتمعات التي نعيش ونعمل فيها. نحن نحافظ على تركيز قوي على السعودة – توظيف وتدريب وتطوير القوى العاملة المحلية لدينا. لقد عقدنا شراكة مع المنظمات لتعزيز فرص التدريب والتوظيف لأصحاب العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وتشمل بعض المنظمات جامعة الأمير سلطان وجامعة تبوك وجمعية المهندسات السعوديات. وهناك أيضًا المزيد من الشراكات القادمة.

5 (2)

وأضاف: وفي العام الماضي، أطلقنا برنامج العودة المصمم لتمكين المواطنين الذين ظلوا خارج القوى العاملة لمدة عام أو أكثر. كان برنامج العودة هو الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية؛ إنها عودة موجهة لمدة 10 أسابيع إلى القوى العاملة مع توفير التدريب والأدوات، وقد حصل المرشحون الستة الأوائل على شهاداتهم في وقت سابق من هذا العام.

واكمل عبدالرحمن الغبان: نحن مستمرون في النمو في المملكة، ونحن متحمسون بشكل خاص لهذه الفرصة وانا فخور جدًا بزملائي السعوديين وكيف يعملون بجد ليصبحوا محترفين ويعملون في شركات متعددة الجنسيات، ويقدمون مشاريع فعلية ويحققون نتائج في المملكة، وهذا يجعلني فخورًا بكوني موظفًا في بكتل وأيضًا كمواطن سعودي. وأنا لا أقول ذلك لأنني أعمل في الشركة، لكننا جادون في تخطي النسبة الضرورية للتوطين، نحن نفعل ذلك لأننا نؤمن بإعطاء فرص متساوية لزملائنا السعوديين للنمو والاحتراف في شركة متعددة الثقافات ومتعددة الجنسيات وثقافات مختلفة تعمل في المملكة العربية السعودية.

ذات صلة



المقالات