5 أنشطة اقتصادية في المدينة تسجل نموا ايجابيا في آدائها خلال الربع الأول

سجلت 5 أنشطة اقتصادية في المدينة المنورة نموا إيجابيا في آدائها خلال الربع الأول 2024، تتمثل في قطاع التعدين، والمقاولات، والسياحة، والنقل والتخزين، وقطاع الأنشطة الخدمية.

ويأتي قطاع التعدين كأعلى الأنشطة الاقتصادية مسجلا ارتفاعا في عدد السجلات التجارية بنسبة 27.4%، ثم قطاع المقاولات الذي سجل ارتفاعا بنسبة 21.9%، يتبعه القطاع السياحي بنسبة نمو 15.3%، ثم قطاع النقل والتخزين بارتفاع بلغت نسبته 14.0%، وقطاع الأنشطة الخدمية بارتفاع 12.1%.

وذكر المهندس عبدالله أبو النصر الأمين العام لغرفة المدينة المنورة في لقاء عبر قناة الاخبارية، بإن نمو السجلات التجارية للقطاعات الاقتصادية يعود لعدة أسباب، منها المقومات الاستثمارية للمدينة التي أدت إلى تواجد عدد كبير من المنشآت والصنادق الاستثمارية مثل مشاريع صندوق الاستثمارات العامة عبر استثماراتها في 4 مشاريع، بجانب مشاريع الشركات العملاقة التي تشهدها المنطقة، إضافة إلى الميزة النسبية والإمكانات الطبيعية، واللوجستية والسياحية والصناعية والزراعية للمدينة المنورة.

وأشار إلى أن نمو أعداد السجلات التجارية في قطاع التعدين يمثل مؤشر إيجابي على توجه رجال الأعمال واقتصاديات المنطقة للاستفادة من المقومات المتواجدة في التعدين، كذلك فيما يتعلق بالارتفاع الذي سجله قطاع المقاولات حيث يدل على التوجه الايجابي الذي يشهده القطاع، وتطور أعمال البنية التحتية في المنطقة من خلال إنشاء عدد كبير من الوحدات الفندقية والسكنية، أدى إلى تشغيل عدد كبير من شركات المقاولات ومساهمتهم في الناتج المحلي للمنطقة بشكل إيجابي، واستقطاب شركات من خارج المنطقة للاستثمار في المدينة والذي انعكست جميعها على نمو القطاع وارتفاع أعداد السجلات التجارية.

وأضاف أبو النصر في نمو اقتصاديات القطاع السياحي بأن المدينة المنورة تأتي ثاني أعلى مناطق المملكة في معدلات اشغال الغرف الفندقية، والاستثمار في القطاع واعد جدا لسد الفجوة ما بين العرض والطلب تحقيقا لمستهدفات رؤية المملكة في الوصول إلى 30 مليون بحلول 2030، ومن المؤشرات الإيجابية في نمو القطاع هي التسهيلات السياحية من وزارة السياحة والمحفزات المقدمة من الجهات التشريعية التمويلية لقطاع السياحة، ودور الجهات التنموية في الغرف التجارية إلى تسويق هذه الممكنات لرجال الأعمال واستقطاب المستثمرين من مختلف مناطق المملكة ودول العالم.