55 رحلة مجدولة لضيوف الرحمن تغادر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز .. اليوم

بلغ عدد الرحلات المجدولة اليوم لمغادرة الحجاج من مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة إلى بلدانهم 55 رحلة، وسط خدمات متكاملة من مختلف القطاعات الأمنية والخدمية.

وشهد مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز خلال مارس الماضي تدشين الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، المرحلة الثانية لمشروع تطوير وتوسعة مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي والتي تهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية للمطار بنهاية عام 2027 إلى 17 مليون مسافر بتكلفة تصل إلى 1.2 مليار ريال.

وتشمل أعمال المشروع العمل على مضاعفة الطاقة الاستيعابية الحالية التي تبلغ 8 ملايين مسافر سنويًا، إذ سيتم توسعة صالة المسافرين وتخصيصها للرحلات الدولية ورفع الطاقة الاستيعابية إلى 12 مليون مسافر سنويًا، بالإضافة إلى إنشاء صالة مسافرين جديدة للرحلات الداخلية بطاقة استيعابية 3.5 ملايين مسافر سنويًا، وإعادة تهيئة صالة المسافرين القديمة لتوفير طاقة استيعابية احتياطية للرحلات الدولية تقدر بـ 1.5 مليون مسافر سنويًا، بالإضافة إلى إنشاء مبنى مكاتب إدارية للجهات العاملة بالمطار.

ويهدف مشروع التوسعة إلى تعزيز تجربة الحجاج والمعتمرين وتحفيز النمو الاقتصادي وتحقيق الأهداف التنموية والسياحية الطموحة ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030، لافتًا إلى الدور الاستثنائي للمدينة المنورة باعتبارها مركزًا رئيسًا للطيران ووجهة أساسية لضيوف الرحمن.

وكان تقرير البيئة الاستثمارية للحج والعمرة الصادر عن وزارة الاستثمار، توقع أن تشهد الرحلات الداخلية والخارجية للحجاج بين مطاري جده والمدينة المنورة نمواً من 7 آلاف رحلة قياساً على مؤشرات عام 2018 إلى أكثر من 17 ألف رحلة بحلول عام 2030، وبمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 8%.

وأوضح تقرير البيئة الاستثمارية للحج والعمرة أن الاستراتيجية الوطنية للنقل و الخدمات اللوجستية ركزت في أحد أهدافها الرئيسية على تحسين البنية التحتية للقطاع ومرافق المطار وتعزيز طاقته الاستيعابية لضمان تحقيق الهدف المتمثل باستقبال أعداد الحجاج و المعتمرين المتوقعة بحلول 2030.

وأشار التقرير ذاته إلى أن مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي يستوعب 8 ملايين مسافر سنوياً، و من المقرر توسعة المطار ليستوعب 27 مليون مسافر بحلول عام 2030، وبيّن التقرير أنه بناءً على معدلات التوقعات الحالية سيتجاوز حجم الطلب المتوقع حجم العرض الحالي لخدمات النقل الجوي والبنية التحتية.