الإثنين, 29 يوليو 2024

الصينيون يضخون أموالهم في صناديق تتبع الأسهم السعودية في ظل الأداء السيئ للأسهم الصينية

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

اقرأ المزيد

أكد تقارير مالية أن المستثمرين الصينيين يضخون أموالهم في صندوقين جديدين متداولين في البورصة يتتبعان الأسهم السعودية في ظل الأداء السيئ للأسهم المحلية الذي يعزز الطلب على الأصول الخارجية.
وتمتعت الصناديق المتداولة في البورصة التي تركز على السعودية ببداية قوية عندما ظهرت لأول مرة في شنغهاي وشنتشن في 16 يوليو الجاري، حيث قفزت كل منهما بالحد الأقصى اليومي البالغ 10% في أول يومين من التداول. ثم تم تعليقها لجزء من يوم 18 يوليو بعد أن أخطر مديروها البورصات بأن علاوة سعر سهمها على صافي قيمة أصولها أصبحت مفرطة.
وأدرجت شركة الصين الجنوبية لإدارة الأصول منتصف هذا الشهر، صندوق الاستثمار المتداول للأسهم السعودية QDII في شنتشن بعد جمع 634 مليون يوان (87 مليون دولار).
 وبدأ الصندوق الثاني، “Huatai-PineBridge Saudi Arabia ETF، التداول في شنغهاي بعد جمع 590 مليون يوان. وتؤكد هذه الصناديق على تعميق الروابط الاستثمارية بين الصين والسعودية. وشاركت البورصتان الرئيسيتان في هونغ كونغ والرياض في تنظيم مؤتمر في مايو، حيث سلط المسؤولون الضوء على الاهتمام المتبادل بتقديم المزيد من المنتجات للمستثمرين الصينيين والشرق أوسطيين، وفقاً لما ذكرته “بلومبيرغ”.
قال ماو وي كبير مسؤولي الاستثمار في الأسهم في شركة China Southern Asset Management، إن المستثمرين المستهدفين في صناديق الاستثمار المتداولة هم “أولئك الذين لديهم معرفة في أسواق الأسهم، ولديهم طلب على تخصيص الأصول العالمية ولديهم ثقة في قطاع الطاقة”. وأضاف وي: “سيركز المستثمرين على قطاعي الطاقة والقطاع المالي في السعودية مقارنة بخيارات الاستثمار في الولايات المتحدة واليابان”.
وكانت رويترز أفادت في أغسطس بأن بورصتي الصين والسعودية تجريان محادثات عن سماح كل منهما بإدراج صناديق المؤشرات المتداولة في البورصة الأخرى، وذلك في ظل تطلع البلدين إلى تعميق العلاقات المالية وسط تقارب العلاقات الدبلوماسية.

ذات صلة

المزيد