الإثنين, 29 يوليو 2024

المملكة تكشف عن 50% من ملاعب كأس العالم 2034.. وترقب لملاعب نيوم وأبها

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

بالإعلان عن استاد الملك سلمان في الرياض أحد أكبر الملاعب الرياضية عالمياَ، تكون المملكة حددت 7 ملاعب لاستضافة كأس العالم 2034، فيما يترقب العالم تسمية المملكة لـ 7 ملاعب أخرى، حيث يطلب الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA توافر 14 ملعبا بسعة استيعابية 40 ألف متفرج كحد أدنى لكل ملعب.

ويشترط الفيفا أن يكون من ضمن الملاعب، استاد يتسع لـ 80 ألف متفرج يخصص لمباراتي الافتتاح ونهائي البطولة، وملعبان لمباراتي نصف نهائي البطولة بقدرة استيعابية لا تقل عن 60 ألف، وذلك ضمن أول نسخة كأس عالم تشهد مشاركة 48 منتخبا في دولة واحدة، وعدد مباريات يصل إلى 104 مباراة.

ومن بين الملاعب التي أعلنت عنها المملكة ويتوقع أن تستضيف مباريات ضمن كأس العالم 2034، نتيجة انطباق الشروط عليها، استاد الملك سلمان والذي تبلغ سعته الجماهيرية 92 ألف مقعداً، وسينتهي تنفيذه خلال الربع الرابع من العام 2029، بالإضافة إلى استاد الأمير محمد بن سلمان في القدية بطاقة استيعابية تتجاوز 45 ألف، وهو الاستاد الوحيد في العالم الذي يجمع حائط وسقف وأرضية ملعب قابلة للسحب.

اقرأ المزيد

وتشمل القائمة استاد المربع الجديد بسعة استيعابية تزيد عن 45 ألف مقعد، وهو أحد مكونات “المربع الجديد” الأساسية للوجهة التي يتم تطويرها في العاصمة الرياض، إلى جانب استاد الدمام الجديد “أرامكو” بقدرة استيعابية تتجاوز 45 ألف، واستاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة “الجوهرة” الذي يستوعب 60 ألف متفرج، واستاد الملك فهد الذي سترفع طاقته الاستيعابية من نحو 60 ألف إلى 80 ألف، بالإضافة إلى استاد وسط جدة الذي يتسع 45 ألف متفرج، ومقرر الانتهاء من إنشائه عام 2026، إلى جانب ملعب الأمير فيصل بن فهد الذي ستصل سعته الاستيعابية إلى 45 ألف متفرج.

ومن ضمن استكمال منظومة ملاعب كأس العالم 2034، كشف مسؤول في وزارة الرياضة في وقت سابق، عن خطط لبناء استادات رياضية في نيوم وأبها تحضيرا للمونديال المرتقب.

وتأتي استضافة المملكة لكأس العالم 2034 تتويجًا لما يحظى به القطاع الرياضي بدعم كبير من القيادة واهتمام خاص من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بما يعكس حرصه على تلبية احتياجات ورغبات الشباب السعودي الذي يمثل النسبة الأكبر في المملكة، حيث أسهم الدعم والاهتمام للقطاع الرياضي في تعزيز ريادة المملكة في مختلف الرياضات والمنافسات العالمية، حتى أصبحت اليوم موطن الأحداث الرياضية الكبرى الدولية.

وبعد مباركة ولي العهد اليوم لملف المملكة لاستضافة المونديال، يتوقع أن تقدم المملكة الملف إلى الفيفا خلال الساعات القادمة، وسط توقعات عالية بأن يحظى الملف بإشادة القائمين على كرة القدم في العالم.

وتحقق استضافة بطولة كأس العالم العديد من الآثار الإيجابية على مختلف المجالات مثل الاقتصاد، والبنية التحتية، والاستثمار، والسياحة، حيث تعمل المملكة على توظيف كامل طاقاتها وجهودها لاستضافة أبرز الفعاليات العالمية على أعلى المستويات وذلك بهدف ترسيخ روح المنافسة وزيادة الشغف بالرياضة لرفع مستوى جودة الحياة.

ذات صلة

المزيد