الإثنين, 22 يوليو 2024

4 تحديات أمام القطاع أولها أسعار الفائدة.. و5 محفزات يتصدرها نمو الناتج المحلي

تحليل (مال): توقعات بنمو الطلب على الأسمنت في المملكة 3% سنويا وصولا إلى 62 مليون طن بنهاية 2030

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

ترصد (مال) في هذا التقرير توقعات الاستهلاك السنوي للإسمنت في السعودية خلال الفترة من 2024 حتى عام 2030، وحسب التوقعات من المتوقع نمو استهلاك الاسمنت في المملكة ما يقارب 3% حتى 2030 وصولاً إلى مبيعات تبلغ 62 مليون طن. ويعتبر هذا التوقع متحفظ نوعاً ما، وتستهدف المملكة خلال الفترة المقبلة استخدام سياسات مالية توسعية وهذا ما يعطي تفاؤل أكثر في زيادة استهلاك الاسمنت خلال الفترة القادمة.

توقعات استهلاك الاسمنت

4 تحديات تواجه شركات الأسمنت في المملكة

اقرأ المزيد

أسعار الفائدة: ارتفاع أسعار الفائدة يعتبر من التحديات التي تؤثر بشكل سلبي على شركات الاسمنت في المملكة من ناحية رفع تكلفة القروض التي تعاني منها بعض الشركات من انكشاف لدى البنوك، والتحدي الآخر هو تأثير أسعار الفائدة على القروض العقارية والتي يمكن تؤثر على معدل الطلب على الأسمنت.

رفع أسعار الطاقة: تعاني شركات الاسمنت من رفع أسعار الطاقة فقد تم رفع أسعار الوقود مرتين أو ثلاثة وهذا أثر على شركات الاسمنت في ربحيتها وزادت تكلفة انتاج طن الاسمنت عما كان في السابق.

الرهون العقارية: انخفضت الرهون العقارية خلال الفترة الماضية وأثرت ذلك على مبيعات شركات الاسمنت وكان سبب الانخفاض هو رفع سعر الفائدة على القروض العقارية مما أدى عزوف المواطنين عن هذه القروض.

جدولة المشاريع: تؤثر جدولة المشاريع الحكومية الكبيرة على مبيعات الأسمنت، وهذه الجدولة تؤثر على استهلاك الاسمنت في الوقت الذي لدى شركات الاسمنت في المملكة مخزون استراتيجي كبير من الكلنكر يتجاوز استهلاك 12 شهراً.

 

5 محفزات داعمة للقطاع

نمو الناتج المحلي الإجمالي: من المعروف أن نمو الناتج المحلي الإجمالي يؤثر بشكل كبير على الأنشطة الاقتصادية المختلفة ونمو الأعمال ومنها انتاج الاسمنت، فكلما كان هناك نمو في الاقتصاد سيقابله نمو في انتاج الاسمنت فالتنمية الاقتصادية في المملكة تحتاج إلى سلعة استراتيجية.

عدد السكان: يتأثر نمو عدد السكان على قطاع الاسمنت بشكل إيجابي ومن المعروف بأن زيادة أعداد السكان يقابله نمو والتوسع في العمران وجميع القطاعات الاقتصادية ولهذا يتأثر انتاج الاسمنت في نمو أعداد السكان والتأثير يكون بشكل إيجابي على قطاع الاسمنت.

المشاريع الاستراتيجية: أطلقت رؤية 2030 مشاريع استراتيجية كبيرة توازي مدن عملاقة في العالم وهذه المشاريع تؤثر بشكل إيجابي على قطاع الاسمنت، ولكن طبيعة هذه المشاريع تأخذ وقت طويل في التصميم والتمهيد السطحي، ولكن إذا بدأت هذه المشاريع مراحلها المتقدمة فتكون تأثيرها على الاسمنت بشكل إيجابي مستقبلاً.

نسبة تملك المسكن: تستهدف رؤية 2030 إلى الوصول نسبة تملك المسكن الأول 70% وحسب آخر إحصائية لبرنامج سكني وصل نسبة تملك المسكن في السعودية إلى 63.74% ولهذا يستهدف برنامج سكني ضخ المزيدة من الوحدات السكنية حتى 2030 للوصول إلى مستهدف رؤية المملكة.

التصدير: تشجع رؤية 2030 إلى نمو في الصادرات غير النفطية وتشجع هيئة تنمية الصادرات الشركات لتصدير منتجاتها إلى الأسواق العالمية ويعتبر منتج الاسمنت السعودي جودته عالية جداً وينافس المنتجات المماثلة في الأسواق الدولية وتعتبر المناطق المجاورة للمملكة من المناطق التي فرصة النمو عالية فيها مثل اليمن والعراق والأردن.

ذات صلة

المزيد