رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للمنشآت العائلية: الشركات العائلية تمثل ثلثي شركات العالم

أكد الدكتور غسان بن أحمد السليمان رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للمنشآت العائلية أن الشركات العائلية تمثل ثلثي الشركات في العالم، وتتراوح مشاركتها عالمياً بين 70 إلى 90% من إجمالي مشاركة القطاع الخاص في الناتج المحلي.

وذكر رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للمنشآت العائلية خلال كلمته التي تصدرت الملف التعريفي للمركز، أنه لأهمية الشركات العائلية الوطنية ودورها في دفع عجلة التنمية، جاء الأمر السامي الكريم بإعادة افتتاح المركز الوطني للمنشآت العائلية، بهدف مساعدة هذه المنشآت على تجاوز العقبات ودفعها لمواكبة التغير السريع الذي يعيشه العالم من خلال التحول المثالي للمنشآت العائلية والارتقاء بها إلى الاستدامة والنمو بما يرفع من مساهمتها في الناتج المحلي ويحقق أهداف رؤية المملكة 2030، التي تؤكد على أهمية بناء اقتصاد مزدهر يعزز من مشاركة القطاع الخاص والذي تشكل فيه الشركات العائلية الغالبية الأكبر في قطاعات المال والأعمال ورافداً من روافد الاقتصاد الوطني، بما يملكه من قدرة تنافسية عالية وبما لدى أفراد هذه الشركات من قيم متوارثة ساعدتهم على البقاء والتماسك والنمو.

وكان المجلس قد شارك في أكثر من 7 منتديات محلية ودولية للتعريف بالمركز كان آخرها ورشة عمل أُقيمت بغرفة المدينة المنورة، وقد بلغ عدد المستفيدين من ورش العمل (الحضورية – عن بعد) والمشاركين في فعالياته أكثر من 12 ألف مستفيد خلال 2023 ليبلغ جملة المستفيدين منذ عام 2021 أكثر من 32 ألف مستفيد، وتجاوز عدد المسجلين في قواعد بيانات المركز 23 ألف مشترك من المنشآت العائلية.

يُذكر أن المركز الوطني للمنشآت العائلية يهدف إلى إبراز وتطوير دور المنشآت العائلية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز القدرة التنافسية لها ورفع نسبة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد السعودي، ويسعى المركز لتحقيق عدد من الأهداف الاستراتيجية التي من شأنها تحقيق التنمية المستدامة للشركات العائلية وتكريس مفاهيم الحوكمة وتشجيعها على الإدراج في السوق المالية والمساهمة في تسوية النزاعات التي قد تنشأ فيها بما يُسهم في حماية مستقبلها، وتطوير قياداتها المستقبلية وإعداد الدراسات الإستراتيجية ومعالجة التحديات التي تواجهها وتطوير مساهمتها في الناتج المحلي وتمثيل المملكة في المناسبات الإقليمية والدولية للمنشآت العائلية.