الثلاثاء, 16 يوليو 2024

محاولة الاغتيال تزيد حظوظ ترمب سياسيا واقتصاديا

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

نجا المرشح الجمهوي للرئاسة الأمريكية والرئيس السابق، دونالد ترامب البارحة من محاولة اغتيال في تجمع انتخابي في ولاية بنسلفينيا، وربما ترفع هذه الحادثة من حظوظه في استطلاعات الرأي وربما الانتخابات، خاصة القوة التي أظهرها بعد الإصابة وهو يلوح للحاضرين بيده.

وتستند حملة ترمب على عدة عناصر لعودته للبيت الأبيض بعد أن خسر الفترة الثانية أمام الرئيس جو بايدن، ومن تلك العناصر أنه  يعتزم زيادة التعويل على برنامج “أمريكا أولاً”، وقد طرحت حملته فكرة فرض رسوم جمركية بنسبة 10% لحماية الصناعات الأمريكية، مما قد يؤدي إلى تحفيز المفاوضات مع دول حليفة. في هذا السياق، يشير ترمب إلى استمرار سياسته في مجال التجارة.

وتهدف إدارة ترمب فرض رسوم جمركية إضافية وقيود على الاستثمار وتدفق رأس المال من وإلى الصين. يعكس ذلك التوجه الصارم تجاه السياسة التجارية، والذي قد يحظى بدعم الكونغرس.

اقرأ المزيد

ويخطط للحفاظ على خفض ضرائب الأفراد، واستخدام إيرادات من الرسوم الجمركية لتمويل مشاريع أخرى. يتوقع أن يستفيد الأغنياء وأصحاب الشركات الصغيرة من هذه الخطوة، ويظل ترمب ملتزماً بخفض الإنفاق الحكومي.

ومن المتوقع أن يصدر ترمب أوامرًا تنفيذية لتقييد الهجرة وإلغاء منح الجنسية تلقائيًا لأطفال المهاجرين غير المسجلين المولودين في الولايات المتحدة.

يذكر أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أصيب في إطلاق نار أثناء إلقائه كلمة بتجمع انتخابي في بنسلفانيا السبت.

وأظهرت لقطات مصورة أصوات أعيرة نارية متعددة أثناء كلمة ترامب، كما أظهرت الصور دماء على أذنه.

كما أظهرت اللقطات أفرادا من جهاز الخدمة السرية والشرطة يرافقون ترامب إلى سيارة بينما كان يرفع قبضته في الهواء.

وكان هذا آخر تجمع لترمب قبل المؤتمر الجمهوري الذي من المقرر أن يتم خلاله تسميته في شكل رسمي مرشحًا للحزب الجمهوري لمواجهة منافسه الديموقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نوفمبر المقبل.

ذات صلة

المزيد