الإثنين, 8 يوليو 2024

أمير المدينة يطّلع على مجالات التعاون المشترك بين الإمارة والهيئة الملكية في ينبع

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

اطّلع الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، على مجالات التعاون المشترك بين الإمارة والهيئة الملكية في ينبع، والتي شملت عدداً من الموضوعات، أبرزها إستراتيجية وخطة عرض الفرص الاستثمارية بمدينة ينبع الصناعية، والتي تهدف إلى زيادة المساهمة الاقتصادية والاجتماعية في الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى توفير مزايا تمكينية، وتقديم خدمات متقدمة عبر تحسين القيمة النوعية لجذب المستثمرين.

جاء ذلك خلال استقبال أمير المنطقة للمهندس خالد بن محمد السالم رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، يرافقه المهندس عبدالهادي الجهني الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع، وذلك بحضور المهندس فهد بن محمد البليهشي أمين المنطقة، حيث استمع الأمير إلى موجز عن حجم المؤشرات الاستثمارية والتجارية في مدينة ينبع الصناعية ومعدلات النمو التي وصلت إلى 23.5% في العام الماضي، وشاهد سموه عرضاً عن أبرز المشاريع والاستثمارات المتوقع تشغيلها خلال الأعوام المقبلة في قطاعات الإيواء والسياحة، والترفيه والرياضة إلى جانب القطاعين الصحي وخدمات الإسكان.

وخلال اللقاء، أكد أمير منطقة المدينة المنورة على أهمية استثمار الإمكانيات اللازمة وتطوير أدوات تسويق الاستثمارات التي تمتلكها محافظة ينبع، بما يعزز مستهدفات رؤية المملكة 2030 وبدعم توجّهات الإستراتيجية الوطنية للاستثمار في دفع عجلة التنمية وتنويع الاقتصاد المحلي، وزيادة مساهمة القطاع الخاص في الناتج الإجمالي، ليسهم في رفع تصنيف المملكة في مؤشر التنافسية العالمية.

اقرأ المزيد

واطّلع الأمير على خطة الهيئة الملكية للجبيل وينبع في تسويق استثمارات مدينة ينبع الصناعية، وجذب المستثمرين من خلال اللقاءات المباشرة معهم، وعقد ورش العمل بالتعاون مع الغرف التجارية، وتوسيع نطاق المشاركة في المعارض والمؤتمرات الدولية، والاستفادة من دعم منظومة السياحة بالمملكة، بالإضافة إلى إطلاق مشروع الخرائط التفاعلية للمواقع الاستثمارية.

كما شهد اللقاء، استعراض منظومة الدعم اللوجستي لمركز الخدمات الحكومية الشامل في ينبع، بالإضافة إلى مشروع مركز الخدمات اللوجستية المتعددة على مساحة 72 ألف كيلو متر مربع، وبحجم استثمارات متوقعة تصل إلى 41 مليار ريال، حيث يشتمل المشروع على مناطق اقتصادية خاصة ومراكز للخدمات البحرية، وتوزيع الخامات التعدينية ومناطق الإيداع، وإعادة التصدير، ومحطات الشحن والتوزيع المحلي، بالإضافة إلى محطات الربط بالجسر البحري.

وفي نهاية اللقاء، ثمن رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، لأمير منطقة المدينة المنورة دعمه واهتمامه بجهود الهيئة في تعزيز التنمية المستدامة والاهتمام بجودة الحياة في مختلف القطاعات الحيوية في ظل دعم وعناية القيادة لكافة مناطق المملكة.

ذات صلة

المزيد