الثلاثاء, 16 يوليو 2024

يمنح المستثمرين الصينيين الخيار للرهان على الأسهم السعودية

إطلاق صندوقين يركزان على الأسهم السعودية في بورصتي شنغهاي وشنتشن

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

شهدت بورصتي شنغهاي وشنتشن اليوم الثلاثاء،  إطلاق اثنان من الصناديق المتداولة في البورصة يركزان على الأسهم السعودية، مما يمنح المستثمرين الصينيين الخيار للرهان على الأسهم السعودية، في الوقت الذي يشهد تعزيز العلاقات بين كلا البلدين.

أدرجت شركة الصين الجنوبية لإدارة الأصول، صندوق الاستثمار المتداول للأسهم السعودية QDII في شنتشن بعد جمع 634 مليون يوان (87 مليون دولار). وبدأ الصندوق الثاني، “Huatai-PineBridge Saudi Arabia ETF، التداول في شنغهاي بعد جمع 590 مليون يوان. وأنهت وثائق كلا الصندوقين، التي شهدت حجماً كبيراً من التداول، الجلسة عند الحد الأقصى لسعر اليوم الأول.

وتؤكد هذه الصناديق على تعميق الروابط الاستثمارية بين الصين والسعودية. وشاركت البورصتان الرئيسيتان في هونغ كونغ والرياض في تنظيم مؤتمر في مايو، حيث سلط المسؤولون الضوء على الاهتمام المتبادل بتقديم المزيد من المنتجات للمستثمرين الصينيين والشرق أوسطيين، وفقاً لما ذكرته “بلومبيرغ”..

اقرأ المزيد

تشمل استثمارات صندوق الثروة السيادية السعودي في الشركات الصينية خلال العام الماضي الاستحواذ على سندات قابلة للتحويل بقيمة ملياري دولار باعتها شركة تصنيع أجهزة الكمبيوتر “Lenovo Group Ltd”، واستثمارات في مشروع تكنولوجي مع مجموعة علي بابا العملاقة للتجارة الإلكترونية ومحادثات لاستثمار الأموال في صانع السيارات الكهربائية الصينية Human Horizons Group، حسبما تناولته “العربية”

من جانبه، قال ماو وي كبير مسؤولي الاستثمار في الأسهم في شركة China Southern Asset Management، إن المستثمرين المستهدفين في صناديق الاستثمار المتداولة هم “أولئك الذين لديهم معرفة في أسواق الأسهم، ولديهم طلب على تخصيص الأصول العالمية ولديهم ثقة في قطاع الطاقة”. وأضاف وي: “سيركز المستثمرين على قطاعي الطاقة والقطاع المالي في السعودية مقارنة بخيارات الاستثمار في الولايات المتحدة واليابان”.

وستعمل صناديق الاستثمار المتداولة على تسهيل قيام المستثمرين من البر الرئيسي بتنويع ممتلكاتهم على المستوى الدولي، خاصة في المنطقة التي تتمتع بنفوذ في قطاعي الطاقة والنفط.

وستستثمر صناديق الاستثمار المتداولة بشكل غير مباشر في السوق السعودية من خلال صندوق CSOP السعودية المتداول في هونغ كونغ، والذي ظهر لأول مرة في المركز الآسيوي العام الماضي بعد جمع أكثر من مليار دولار. الصندوق، الذي يتتبع مؤشر FTSE السعودية، كان صندوق الثروة السيادية السعودي أحد المستثمرين الرئيسيين فيه.

ويهدف برنامج صندوق الاستثمار المتداول السعودي الصيني إلى تسهيل الإدراج المشترك للصناديق في كلا البلدين أو إطلاق الصناديق المغذية.

سيجد المستثمرون في البر الرئيسي أنه من الأسهل بناء التعرض للأسهم السعودية باستخدام صناديق المؤشرات حيث يمكنهم الاستثمار باليوان والعثور على معلومات باللغة الصينية، وفقاً لميلودي شيان هي، نائب الرئيس التنفيذي في CSOP Asset Management.

وقالت في مقابلة إن حوالي 20 ألف فرد وصندوق حصلوا على مخصصات في صناديق الاستثمار المتداولة خلال فترة عرض مدتها 7 أيام.

من جانبها، توقعت محللة بلومبرغ إنتليجنس في هونغ كونغ، ريبيكا سين، أن تكون هونغ كونغ المستفيد الأكبر من برنامج ربط صناديق الاستثمار المتداولة في السعودية والصين، مع تعميق الروابط الاستثمارية بين السعودية والصين.

وقالت: “الخطوة التالية لصندوق الاستثمار المتداول السعودي الصيني قد تكون أن يقوم مديرو الأصول السعودية بإطلاق صندوق تغذية”.

ذات صلة

المزيد