الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
افتتحت وول ستريت يوم التداول على استقرار، اليوم الخميس، مع اطمئنان المستثمرين بسبب بيانات النمو الاقتصادي الأقوى من المتوقع، وذلك بعد يوم من هبوط مؤشرات وول ستريت بفعل انخفاض أسهم شركات كبرى.
ولم تشهد الأسهم الأمريكية تغيراً يذكر، حيث كان المستثمرون يزنون المزيد من تقارير الأرباح والبيانات الاقتصادية الأميركية الجديدة، بينما كان السوق يتطلع إلى التعافي من جلسة صعبة.
ووفقا لـ “سي ان بي سي” حام مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب فوق الخط الثابت، في حين أن مؤشر داو جونز الصناعي انخفض 8 نقاط.
وقام المستثمرون أيضاً بتقييم تقرير الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني والذي أظهر نمو الاقتصاد بنسبة 2.8%، وهو أكثر بكثير من المتوقع. وكان الاقتصاديون الذين شملهم استطلاع داو جونز توقعوا نمواً بنسبة 2.1%.
شهد مؤشر S&P 500 أسوأ يوم له منذ ديسمبر 2022، حيث انحفض بنسبة 2.3% أمس نتيجة لبيع حاد في أسهم التكنولوجيا الكبرى.
وأنهى المؤشر أمس أطول فترة بلغت 356 جلسة بدون تراجع بنسبة 2% على الأقل، منذ بداية الأزمة المالية العالمية في 2007، حسب بيانات جمعتها بلومبيرغ.
وجاءت خسائر يوم الأربعاء بعد أن تراجعت أسهم تسلا بنسبة 12%، وهو أكبر انخفاض لها منذ سبتمبر 2020، وذلك بعد أن أعلنت أرباح الربع الثاني بأقل من التوقعات.
ما شهدت شركة ألفابت، مالكة غوغل، ضعفاً في إيرادات الإعلانات على يوتيوب، مما دفع مؤشر ناسداك 100 للانخفاض بنحو 3.7% في أسوأ يوم له منذ أكتوبر 2022.
وشهدت مؤشرات الأسهم الأميركية أسوأ أداء في 18 شهراً وسط هبوط حاد في أسهم شركات التكنولوجيا بعد نتائج مخيبة لشركة تسلا وألفابت
وبلغت قيمة خسائر مؤشر ناسداك 100، الذي يقيس شركات التكنولوجيا بشكل رئيسي، نحو تريليون دولار من قيمته السوقية في جلسة واحدة أمس.
ولدى المستثمرين شكوك حول التقييمات المرتفعة لأسهم هذه الشركات، بعد صعودها القياسي في العامين الماضيين مدفوعة بتفاؤل حول مستقبل الذكاء الاصطناعي.
ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 130 نقطة. كما صعد مؤشر راسل 2000 بنسبة 1% مع استمرار المستثمرين في التحول إلى الشركات الصغيرة.
تراجع مؤشر ستاندرد أند بورز بنسبة 0.6%، وخسر مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.5%.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال