المركز الوطني للمنشآت العائلية: 95% من المنشآت العاملة في المملكة “عائلية” .. تساهم بنسبة 66% في الناتج المحلي الإجمالي للقطاع الخاص

نظّمت غرفة المدينة المنورة بالتعاون مع المركز الوطني للمنشآت العائلية أمس، ورشة عمل بعنوان “التحول المؤسسي للمنشآت العائلية: دور الميثاق العائلي” التي تمثل قرابة 95% من المنشآت العاملة في المملكة وتساهم بنسبة 66% في الناتج المحلي الإجمالي للقطاع الخاص مما يساهم في توظيفها 56% من موظفي القطاع الخاص و48% من إجمالي القوى العاملة في المملكة.

و تناولت الورشة التي قدمها الدكتور عائذ بن إبراهيم المبارك الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للمنشآت العائلية، أهمية التحول المؤسسي للمنشآت العائلية ودوافعه، والخطوات العملية للتحول والحوكمة المنشودة، ودور المنشآت العائلية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال تعزيز قدرتها التنافسية، ورفع نسبة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي، وضرورة ومسؤولية عملية التحول العائلية والوطنيّة، إضافة إلى أهمية كتابة الميثاق العائلي للشركات العائلية، وضرورة بيان طرق حل النزاعات، وأهمية التدريب والتطوير.

ويهدف البرنامج الذي اعده المركز إلى زيادة معرفة ملاك المنشآت العائلية بالمعارف المتعلقة بالميثاق العائلي وكيفية كتابته، مع الاطلاع على تجارب نموذجية للمواثيق العائلية في المملكة، لتمكين الملاك من القيام بدورهم بشكل فاعل ومسؤول، واقتراح ومناقشة أفضل الممارسات في بيئة حوارية تفاعلية مع مختصين في المنشآت العائلية.

يذكر أن برنامج رحلة التحول المؤسسي للمنشآت العائلية “غروس” مدعوم من مؤسسة محمد إبراهيم السبيعي وأولاده الخيرية كجزء من برنامج الوسائل البديلة لحل نزاعات المنشآت العائلية، ووفق إحصاءات المركز عام 2023 بلغ عدد المسجلين في قواعد بيانات المركز اكثر من 23 الف مشترك من المنشآت العائلية.