مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي يسجل حركة 5.6 ملايين مسافر عبر 39 ألف رحلة خلال النصف الأول 

سجل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي  في حركة أعداد المسافرين خلال النصف الأول من العام الجاري حركة 5.6 ملايين مسافر بنسبة نمو 20%، عبر 39 ألف رحلة جوية بزيادة تبلغ نسبتها 22% مقارنة بمؤشرات النصف الأول من العام الماضي.

وأوضحت إحصائيات الحركة الجوية الصادرة عن الهيئة العامة للطيران المدني، عن نمو أعداد المسافرين والرحلات الجوية في المملكة خلال النصف الأول من العام 2024 مقارنة بنفس الفترة من العام 2023، حيث وأظهرت الإحصائيات ارتفاع عدد المسافرين بنسبة 17% خلال الأشهر الستة الماضية ليسجل نحو 62 مليون مسافر، مقارنة بـ 53 مليون مسافر خلال نفس الفترة من العام الماضي، فيما بلغ عدد الرحلات حوالي 446 ألف رحلة تقريباً بزيادة 12% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، التي بلغت 399 ألف رحلة، إضافةً إلى ذلك شهد حجم الشحن الجوي في الأشهر الستة الأولى لعام 2024 ارتفاعاً بنسبة 41%، ليصل إلى 606 آلاف طن مقارنة بـ430 ألف طن بنفس الفترة لعام 2023.

وكان مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي قد شهد حركة 9 ملايين مسافر، و 62 ألف رحلة جوية خلال عام 2023، وأوضحت مؤشرات الحركة الجوية إلى وصول معدلات استغلال الطاقة الاستيعابية في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بكامل طاقتها، حيث بلغ أعداد المسافرين 9.4 ملايين مسافر خلال عام 2023 بزيادة 105% عن الطاقة الاستيعابية للمطار بمقدار 9 ملايين مسافر.

وشهد مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي خلال النصف الأول من العام الجاري تدشين مشاريع تطوير وتوسعة، التي تهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية نحو 17 مليون مسافر بنهاية عام 2027 بتكلفة تصل إلى 1.2 مليار ريال، ويمثل المطار بوابة المسلمين الجوية للمسجد النبوي الشريف وأهم منافذ وصول ومغادرة الحجاج والمعتمرين من الخارج، كما تهدف أعمال التطوير إلى تعزيز تجربة الحجاج والمعتمرين، وتحفيز النمو الاقتصادي، وتحقيق الأهداف التنموية والسياحية ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، تبعا لدعم توسيع شبكة النقل الجوي التي تربط المملكة بالوجهات العالمية الرئيسية، والمساهمة في تحقيق استراتيجية هيئة الطيران المدني لمضاعفة الطاقة الاستيعابية في مطارات المملكة في استقبال أكثر من 300 مليون مسافر سنويا، لأكثر من 250 وجهة عالمية، واستضافة 30 مليون معتمر بحلول عام 2030.