ارتفاع أسعار النفط بفضل بيانات اقتصادية أمريكية قوية

ارتفعت أسعار النفط، اليوم الخميس، بعد أن عززت بيانات اقتصادية أمريكية قوية توقعات ارتفاع الطلب على الخام، لكن مخاوف إزاء انخفاض واردات الصين من النفط حدت من المكاسب.

ووفقا لـ “سي ان بي سي” صعدت العقود الآجلة لخام برنت تسليم سبتمبر 30 سنتاً إلى 82.01 دولار للبرميل، كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم سبتمبر 54 سنتاً إلى 78.13 دولار للبرميل.

وأظهرت بيانات وزارة التجارة الأمريكية، الخميس، أن الاقتصاد الأمريكي نما أسرع من المتوقع في الربع الثاني مع تراجع

التضخم، مما عزز التوقعات بأن يخفض مجلس الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة في سبتمبر. ومن المتوقع أن يحفز خفض تكاليف الاقتراض النشاط الاقتصادي، وهو ما قد يزيد استهلاك النفط.

وبحسب بيانات حكومية صينية، تتجه واردات النفط وكميات الخام المستهلكة في مصافي التكرير هذا العام إلى الانخفاض مقارنة بعام 2023 بسبب انخفاض الطلب على الوقود وسط تباطؤ النمو الاقتصادي.

وخفض البنك المركزي الصيني اليوم الخميس سعر الفائدة بصورة مفاجئة في تحرك لتعزيز اقتصاد البلاد المتعثر.

وكان كلا الخامين قد انخفضا أكثر من دولار للبرميل في وقت سابق من الجلسة.

وفي الشرق الأوسط، اكتسبت الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لإنهاء الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) زخماً خلال الشهر الماضي. وقد يؤدي هذا الإنجاز إلى الحد من المخاوف المستمرة بشأن انقطاع أو تأخير الإمدادات إلى المنطقة مع انخفاض الأسعار.

وأمس الأربعاء، قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن مخزونات الخام هبطت 3.7 مليون برميل الأسبوع الماضي، مقابل توقعات محللين استطلعت رويترز آراءهم بهبوط قدره 1.6 مليون برميل فقط.

وانخفضت مخزونات البنزين في الولايات المتحدة 5.6 مليون برميل، مقارنة بتوقعات المحللين بانخفاض قدره 400 ألف برميل.

من جانبه، قال رئيس إن.إس تريدنج هيرويوكي كيكوكاوا ر وهي وحدة تابعة لشركة نيسان للأوراق المالية “رغم تراجع مخزونات الخام والبنزين في أمريكا فإن المستثمرين ظلوا حذرين بشأن ضعف الطلب في الصين، كما أن توقعات إحراز تقدم في محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس أضافت إلى الضغوط.

وفي سياق منفصل، كشفت بيانات حكومية صينية أن واردات النفط وكميات الخام المستهلكة في مصافي التكرير تتجه هذا العام إلى الانخفاض مقارنة بعام 2023 بسبب انخفاض الطلب على الوقود وسط تباطؤ النمو الاقتصادي.