الخميس, 25 يوليو 2024

الأسهم الأوروبية تغلق على خسائر وسط اهتمام المستثمرين بنتائج الأعمال المحبطة

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

انخفضت الأسهم الأوروبية عند الإغلاق، الأربعاء، وطغى عليها اللون الأحمر، متأثرة بخسائر أسهم السلع الفاخرة بعد نتائج سلبية لمجموعة إل.في.إم.إتش ضغطت على المعنويات، فضلاً عن مجموعة من أرباح الشركات المخيبة للآمال.

أنهى مؤشر Stoxx 600 الأوروبي يوم التداول منخفضاً بنسبة 0.6%، مع دخول معظم القطاعات والبورصات الرئيسية في المنطقة السلبية.

ووفقا لـ “سي ان بي سي” تراجعت أسهم التكنولوجيا نحو 2.5% لتقود الخسائر، في حين تراجعت أسهم السفر والترفيه 0.9% بعد أن أعلنت شركة الطيران منخفضة التكلفة إيزي جيت عن أرباح أعلى وتوقعت تحقيق صيف قياسي ثاني على التوالي.

اقرأ المزيد

كما أعلنت عدداً من البنوك عن نتائجها المالية، وبينها بنك دويتشه الألماني ويونيكريديت، بي إن بي باريبا وأيضاً بانكو سانتاندر من بين البنوك الأوروبية التي أعلنت عن أرباحها يوم الأربعاء، إلى جانب إيبردرولا وأورانج.

وخسر سهم دويتشه بنك 7.7% بعد أن سجل أكبر بنك في ألمانيا أول خسارة له في أربع سنوات في الربع الثاني.

وهبط سهم إل.في.إم.إتش، أكبر مجموعة للسلع الفاخرة في العالم، 5.5% بعد أن جاءت مبيعات الربع الثاني دون التوقعات مع تراجع إنفاق المتسوقين الصينيين.

وخسر المؤشر كاك 40 الفرنسي الذي يضم عملاق التجزئة 1.2% وكان أداؤه ضعيفا بين البورصات الإقليمية.
وتراجعت أسهم التكنولوجيا 0.8%، في ظل انخفاض 4.7% لسهم شركة تيمينوس بعد أن خفضت شركة البرمجيات المصرفية السويسرية توقعاتها السنوية، مشيرة إلى تأثير تقرير هيندينبيرغ ريسيرش للبيع على المكشوف على أدائها خلا النصف الأول من العام.

انخفضت أرباح مجموعة “إل في إم إتش” LVMH، التي تحتل صدارة قطاع المنتجات الفاخرة عالمياً، بنسبة 14% في النصف الأول من العام الحالي إلى 7.26 مليارات يورو، “في مناخ من عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي” وبسبب التباطؤ في السوق الصينية.

وبعد الازدهار الذي عرفته في السنوات التالية لجائحة كوفيد، شهدت المجموعة التي يرأسها برنار أرنو انخفاض مبيعاتها بنسبة 1%، إذ بلغت قيمتها 41.677 مليار يورو.

ومن أبرز ما عانته المجموعة المصنّعة لحقائب لوي فويتون وفساتين “ديور” وأحذية “بيرلوتي”، انخفاض مبيعات القسم الرئيسي للمجموعة، وهو قسم الأزياء والسلع الجلدية، بنسبة 2% إلى 20.77 مليار يورو، وتراجعاً بنسبة 6% في الأرباح التشغيلية لهذا القسم.

وفي وول ستريت، أثرت النتائج المخيبة للآمال لشركتي التكنولوجيا الأميركيتين العملاقتين تسلا وألفابت على المعنويات أيضاً.

ذات صلة

المزيد