الأربعاء, 24 يوليو 2024

الغموض يكتنف الأسواق العالمية بسبب السباق الرئاسي الأمريكي.. والأسهم ستكون الأكثر استفادة من فوز ترمب

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

اقرأ المزيد

أكد تقرير اطلعت عليه (مال) صادر عن شركة  “إيكويتي جروب العالمية”، أن حالة الغموض تسيطر على الأسواق العالمية بعد الخطوة المفاجئة بإعلان جو بايدن الرئيس الأمريكي  الانسحاب من السباق الرئاسي في 2024.
وبحسب التقرير، أوضح رائد الخضر رئيس قسم الأبحاث في ” “إيكويتي جروب”، أن تلك الخطوة والاستعداد لاحتمالات تولي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الرئاسة من جديد من العوامل الرئيسية التي ستساهم في رسم توقعات وملامح الأسواق العالمية الفترة المقبلة.
وأكد التقرير أنه يجب الوضع بعين الاعتبار، أن حالة من الغموض لاتزال تهيمن على السباق الرئاسي بعد احتمالات إعلان نائبة الرئيس الأمريكي الحالي كامالا هاريس عن خوضها في الانتخابات لاسيما وقد أظهرت أغلب استطلاعات الرأي أن هاريس تتفوق قليلاً على بايدن في المواجهة المباشرة مع ترامب. مشيرا إلى أنه في حالة فوز ترمب فقد تكون أسواق الأسهم أكثر المستفيدين من سياساته التي تعتبر تحفيزية في المقام الأول. ولفت التقرير إلى أنه حينها من المتوقع أن تعود تخفيضات الضرائب من جديد التي بدأت منذ عام 2017 وإلغاء القيود التنظيمية ومن ثم عودة السياسيات المالية الداعمة للشركات الأمريكية بشكل عام.
ولفت التقرير إلى أنه بالرغم من أن الفيدرالي الأمريكي جهة مستقلة لا تتأثر بنوايا وخطط الحكومة والإدارة الأمريكية، إلا أن الأسواق بالفعل تستعد لأول خفض للفائدة في اجتماع سبتمبر المقبل.
وبحسب التقرير، فإنه في حالة فوز ترامب في الانتخابات وتوليه الرئاسة من جديد فقد تستعد الأسواق أن تكون السياسات المتبعة سواء السياسات المالية أو النقدية تحفيزية. كما أكد التقرير أن عام 2025 قد يكون هو عام خفض الفائدة والذي سيدعم أسواق الأسهم في المقام الأول.
وأشار التقرير إلى أنه بالنسبة للدولار الأمريكي، فقد يبدأ في التخلي عن المكاسب التي حققها طوال فترة بايدن وقت تبني الفيدرالي الأمريكي سياسات التشديد النقدي. كما أوضح بأنه قد يبدأ في الانخفاض تدريجيًأ مقابل أغلب العملات والسلع على خلفية السياسات التحفيزية وارتفاع شهية المخاطرة مثلما حدث سابقًأ عندما تولى ترامب الرئاسة عام 2016.
وتوقع التقرير أن يتجه المستثمرين وقتها للأسهم بدلاً من الدولار الأمريكي. ومرجحا مع تنحي بايدن وانخفاض الثقة في الحزب الديمقراطي، قد يشهد الذهب ارتفاعات ملحوظة مع الاستعداد للتوجه للسياسات التي تدعم الانفاق والاستثمار أكثر من الاحتفاظ بالدولار الأمريكي، ومن المرجح أن يكون للذهب نصيبًا من المكاسب بسبب سياسات خفض الفائدة.
وأكد التقرير أن تلك المكاسب لن تكون بنفس وتيرة ارتفاعات الأسهم المحتملة. وأشار التقرير إلى أن الفيصل في تحركات الأسواق العالمية سيكون بشكل عام استطلاعات الرأي الفترة القادمة.
وأكد التقرير أن أي احتمالات عن فوز ترامب في استطلاعات الرأي وقبل حتى فترة الانتخابات، قد يدعم هذا أسواق الأسهم، الذهب، وقد يضغط على تداولات الدولار الأمريكي. وبنهاية تعاملات أمس الاثنين، ارتفعت الأسهم الأمريكية، وقادت أسهم التكنولوجيا المكاسب مع تقييم المستثمرين للتداعيات المحتملة لخروج الرئيس جو بايدن من السباق الرئاسي.
ارتفع ستاندرد آند بورز 1.08% بسبب انتعاش أسهم التكنولوجيا بعد أن تعرض مؤشر السوق الواسع لأسوأ خسارة أسبوعية منذ أبريل الأسبوع الماضي، في حين تقدم مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.58% في أولى جلسات الأسبوع. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 127 نقطة أو 0.32%.
وواصل سهم «كراود سترايك» للأمن السيبراني تراجعه بنسبة 12.51% بعد الأزمة التقنية العالمية التي تسببت بها الشركة يوم الجمعة. وصعد أسهم «تيسلا» 3.17%، وأسهم «مايكروسوفت» 0.64%، بينما تراجعت اسهم «أبل» 0.17%،
وخلال الأسبوع الماضي، انخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» وناسداك المركب بنسبة 2% و3.7% على التوالي، مسجلين أكبر خسائر أسبوعية لهما منذ أبريل. من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 0.7%، في حين ارتفع مؤشر «راسل 2000» الذي يركز على الشركات الصغيرة بنسبة 1.7%.

ذات صلة

المزيد