منح الجنسية السعودية لعدد من “المبدعين التقنيين” في ابتكار الحلول الذكية وتطوير الدرونز

قصص نجاح مُبهرة تمهر السير الذاتية لعدد من المُبدعين التقنيين الذين صدرت موافقة المقام السامي على منحهم الجنسية السعودية تماشيًا مع رؤية 2030 الهادفة إلى تعزيز البيئة الجاذبة التي يمكن من خلالها استثمار الكفاءات البشرية واستقطاب المميزين والمبدعين في كافة المجالات والقطاعات الواعدة.

وتلقي (مال) في هذا التقرير الضوء على القيم المُضافة لمن تم منحهم الجنسية من المُبدعين التقنيين، للتعريف بهم واستقراء المنافع التي ستعود على المملكة من خلال منحهم جنسيتها.

ويبرز اسم الأردني أكرم أبو راس من بين أهم الخبراء التقنيين الذين تم منحهم الجنسية السعودية، وهو حاصل على درجة الدكتوراه من جامعة برادفورد في بريطانيا، وحاصل على منحة علمية دراسية من وكالة الفضاء الامريكية (مختبر الدفع النفاث – باسادينا) لبحث ماجستير في الهـندسة الكهربائية؛ كما يمتلك أكثر من ثلاثين سنة من الخبرة في مجال الاتصالات والمعلومات والذكاء الاصطناعي والحلول الذكية، وشارك بإنشاء شركة متخصصة في توطين وتصنيع وتطوير الطائرات بدون طيار للاستخدامات المدنية والدفاعية.

كما يبرز من بين من تم منحهم الجنسية السعودية، التونسي حمدي ميساوي، وهو حاصل على درجة البكالوريوس في هندسة البرمجيات، وأسس أكثر من 5 شركات تقنية ناشئة وله أكثر من 12 سنة خبرة في المجال التقني، ويُعد شريكًا مؤسسًا لمنصة Hala Yalla والتي ساهمت في بيع أكثر من 4 مليون تذكرة للعديد من الأحداث المهمة في المملكة العربية السعودية كـ (الفورمولا 1)، كما أنه شريك مؤسس في منصة Kafu Games وهي منصة للعب الجماعي والألعاب الالكترونية تحوي أكثر من 400 ألف مُستخدم حاليًا.

ومن بين المُبدعين التقنيين الذين مُنحوا الجنسية السعودية، السوداني محمد طه إبراهيم، وهو حاصل على بكالوريوس مالية من جامعه موناش بمرتبة الشرف في هندسة الميكاترونكس، وأسس العديد من الشركات الناجحة؛ ومنها شركة دوبرافو الحاصلة على عدة جوائز عالمية في مجال تصميم وتطوير تجربة العميل، وشركة صبار التي يترأسها حاليًا وهي شركة متخصصة في تطوير وابتكار حلول للتوظيف في قطاع المطاعم والمقاهي والبيع بالتجزئة والترفيه، كما يعمل مستشارًا لشركة لندو للتقنية المالية المتخصصة في حلول التمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة، وله دور في تأسيس منصة وتين للتبرع بالدم التابعة لوزارة الصحة.

ويعد رائد الأعمال المصري مصطفى قنديل أحد أبرز الأسماء الذين منحتها السعودية جنسيتها، فهو حاصلٌ على بكالوريوس هندسة الطاقة والبترول عام 2014 من الجامعة الأميركية في القاهرة، وهو الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سويفل مُنذ مارس 2017، كما أنه مُصنّف ضمن قائمة فوربس للشباب العربي الأكثر تأثيرًا في عام 2018.