وزارة الاستثمار: موانئ الشرقية تستحوذ على 70% من الصادرات غير النفطية و50 مليار ريال قيمة الواردات غير النفطية عبر موانئها

أكد الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، أن المنطقة تحظى بفرص استثمارية عديدة نظراً لوجودها في موقع جغرافي متميز يربطها بعدة دول عبر منافذها الحدودية، إضافة إلى كونها منطقة تزخر بالخيرات والميز النسبية وهو ما يحفز على استغلال هذه الميز التي تتمتع بها المنطقة.

وقال خلال استقباله في مجلسه الأسبوعي “الاثنينية” بديوان الإمارة، المهندس عبد الحميد الشعوان مدير فرع وزارة الاستثمار بالمنطقة الشرقية وعدد من منسوبي الفرع ،إن المنطقة تحتضن ثروات طبيعية كبيرة، ينبغي استغلالها بالشكل الأمثل، والعمل على تطويرها من خلال مستثمرين يمتلكون رؤية لتحويل تلك الثروات لصناعات تحويلية ومشتقات، والانطلاق بها لآفاق بعيدة وفق توجهات القيادة.

وطالب فرع وزارة الاستثمار بالمنطقة باطلاع المستثمرين بصورة دائمة على كافة الأنظمة والمعلومات التي تسهل الاستثمار، مشيراً إلى أن الشفافية أحد أهم عوامل نجاح الاستثمار، لافتا إلى أن وزارة الاستثمار وفروعها تعمل دائماً بمنطق الشفافية وإعطاء المعلومات الحقيقية لكافة المستثمرين من أجل نجاح استثماراتهم.

وذكر، أن فرع وزارة الاستثمار في المنطقة مستعد لاستقبال أية اقتراحات أو وجهات نظر تطرح طرحها تنعكس إيجابا على منظومة العمل، مؤكدا، ان مهام فرع وزارة الاستثمار بالشرقية تتمثل في التيسير على المستثمرين والمساعدة على نجاح الاستثمارات، طالما تتوافق مع ضوابط الاستثمار في المملكة، معبرا عن ثقته في أن وزارة الاستثمار وفروعها ستكون خير عون للمستثمرين سواء مواطنين أو أجانب.

وأكد على أهمية ان تكون أولوية المستثمر السعودي الاستثمار في بلاده، ولا مانع من الاستعانة بالخبرات العالمية التي لها باع طويل في بعض المجالات الصناعية وغيرها لدفع عجلة الاستثمار إلى الأمام.

وقال المهندس عبد الحميد الشعوان مدير فرع وزارة الاستثمار بالمنطقة الشرقية، إن الاستراتيجية الوطنية للاستثمار تهدف إلى تنمية الاستثمار في المملكة تماشياً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 وفي القطاعات ذات الأولوية التي تشهد دورا أكبر للقطاع الخاص، مضيفا، أن المنطقة الشرقية تتمتع بمقومات استثمارية متميزة، حيث تعد المنطقة موطناً لبعض أكبر حقول النفط في العالم مع أكبر خمسة حقول نفطية من حيث الاحتياطيات، كما يوجد في المنطقة اثنان من أكبر حقول النفط البرية والبحرية في العالم من حيث الاحتياطات وهما “الغوار والسفانية”، إضافة إلى احتضان المنطقة مدن صناعية كبرى مثل مدينة رأس الخير الصناعية ومدينة الجبيل الصناعية وموانئ رئيسية في المملكة مثل ميناء الملك عبدالعزيز في الدمام وميناء الملك فهد بمدينة الجبيل الصناعية، كما أن موانئ المنطقة تداولت حوالي 70 % من قيمة الصادرات البحرية غير النفطية للمملكة وأكثر من 50 مليار دولار من الواردات غير النفطية ‘ بالإضافة إلى تواجد 60 % من المنافذ الحدودية في المنطقة وتضم أربعة موانئ رئيسية وثالث أكبر مطار دولي في المملكة من حيث عدد المسافرين والرحلات.

وأضاف الشعوان بأن وزارة الاستثمار تقدم خدماتها عبر مراكز الخدمة الشاملة في الرياض وجدة والخبر، حيث تتضمن خدمات مرنة ومتطورة للشركات المحلية والدولية سواء من الشركات الناشئة أو الكبرى من أجل تحقيق بيئة استثمارية تتميز بالكفاءة العالية وسهولة ممارسة الأعمال.

وأكد على سعي فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية إلى المساهمة في تحسين البيئة الاستثمارية بالمملكة من خلال رفع معدل الجودة وتحقيق أعلى مستويات الرضا عن الخدمات المقدمة للمستثمرين .