استقرار مؤشرات الأسهم الأمريكية مع تطلعات المستثمرين لأرباح إنفيديا

استقرت مؤشرات وول ستريت عند الافتتاح، الأربعاء حيث ينتظر المستثمرون إعلان الأرباح الفصلية لصانعة الرقائق إنفيديا، وبيانات جديدة عن التضخم لرسم مستقبل أسعار الفائدة وخطوات الفدرالي الأميركي المرتقبة.

تم تداول مؤشر S&P 500 تحت مستوى التعادل مباشرة، وكذلك مؤشر داو جونز الصناعي ومؤشر ناسداك المركب.

تراقب وول ستريت شركة Nvidia لقياس الاستدامة الأوسع لتجارة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي الأوسع.

وارتفع سهم عملاقة أشباه الموصلات بنسبة 159% في عام 2024، مما يثير تساؤلات حول مقدار المساحة المتاحة لتشغيل السهم، وذلك بحسب مصادر من وكالة عالمية.

تشمل النقاط المحورية التي يهتم بها المستثمرون الجدول الزمني لتسليم شرائح Blackwell من Nvidia وتحديث الطلب على الذكاء الاصطناعي.

ويترقب المشاركون في السوق صدور بيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي في الولايات المتحدة، وهو مقياس التضخم المفضل لدى الفدرالي الأميركي المقرر صدورها يوم الجمعة.

هبطت أسهم الشركة بنحو 18% تقريباً بعد أن زعمت شركة Hindenburg Research أن صانع خادم الذكاء الاصطناعي قد شارك في “التلاعب المحاسبي”.

لكن في تقرير صدر يوم الثلاثاء، قال بنك جيه بي مورغان إن تقرير هيندنبورغ قدم “أدلة محدودة على سوء المعاملة المحاسبية”.

وكتب جيه بي مورغان: “نحن نرى التقرير خالياً إلى حد كبير من التفاصيل حول الأخطاء المزعومة من جانب الشركة والتي تغير النظرة المستقبلية على المدى المتوسط، ويعيد النظر إلى حد كبير في المجالات المعروفة بالفعل للتحسين فيما يتعلق بحوكمة الشركات والشفافية”.

وتابع “ليس من المستغرب أن يكون لدى الشركة مجالات للتحسين لمواصلة تحسين الحوكمة والشفافية والتواصل مع المستثمرين، وهو ما سيكون أكثر ملاءمة لشركة بهذا الحجم بعد طفرة النمو الأخيرة التي شهدتها بالتزامن مع الطلب على خوادم الذكاء الاصطناعي> ومع ذلك، فإن عدم وجودها لا يشير على الفور إلى ارتكاب الشركة مخالفات، من وجهة نظرنا”.

انخفضت أسهم متاجر فوت لوكر بأكثر من 5% في السوق الأولية بعد أن أعلنت الشركة عن نتائج باهتة للربع الثاني.

خسرت الشركة 5 سنتات معدلة للسهم الواحد من إيرادات بلغت 1.9 مليار دولار. توقع المحللون الذين استطلعتهم LSEG خسارة قدرها 7 سنتات للسهم الواحد على إيرادات قدرها 1.89 مليار دولار. كما كررت الشركة توجيهات أرباح العام بأكمله.

بائع التجزئة سجل نمواً في مبيعات المتجر نفسه للمرة الأولى منذ ستة أرباع.

استأنفت شركة بيركشاير هاثاواي بيع أسهمها في بنك أوف أميركا مرة أخرى. وباعت المجموعة، التي يقع مقرها في أوماها، حوالي 24.7 مليون سهم من البنك في مبيعات منفصلة مقابل 981.9 مليون دولار أيام الجمعة والاثنين والثلاثاء، وفقاً لإيداع تنظيمي.

وارتفعت القيمة السوقية لشركة بيركشاير هاثاواي، التابعة للملياردير وارن بافيت، لتتجاوز تريليون دولار لأول مرة. وتصبح بذلك أول شتركة غير تكنولوجية بهذه القيمة.

انخفضت حصة بيركشاير في بنك أوف أميركا إلى 11.6% بعد الجولة الأخيرة من المبيعات. قامت المجموعة بتفريغ أكثر من 5 مليارات دولار من أسهم البنك في موجة بيع بدأت في منتصف يوليو.

اشترى بافيت ما قيمته 5 مليارات دولار من الأسهم المفضلة والضمانات لدى بنك أوف أميركا في عام 2011 في أعقاب الأزمة المالية، مما عزز الثقة في البنك المحاصر الذي يعاني من خسائر مرتبطة بالرهون العقارية عالية المخاطر. قام بتحويل تلك الضمانات في عام 2017، مما جعل بيركشاير أكبر مساهم في بنك أوف أميركا، متعهداً بأن الأمر سيستغرق وقتاً طويلاً جداً قبل أن يبيع.

وارتفعت أسهم البنك الذي يقع مقره في شارلوت بنحو 18% هذا العام، وذلك تماشياً مع عائدات مؤشر ستاندرد آند بورز 500.