الأحد, 25 أغسطس 2024

“دان”: تشغيل سياحة النزل الريفية في الاحساء كمرحلة أولى عام 2025

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

أكد عبد الرحمن أبا الخيل الرئيس التنفيذي لشركة “دان” احدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، الشركة تشغل بعض النزل الريفية في محافظة الاحساء في عام 2025، مشيرا إلى أن تلك النزل الريفية بحاجة الى العديد من مقدمي الخدمة، مبينا، أن الفرص الاستثمارية في السياحة الريفية واعدة وكثيرة، موضحا، ان الشركة ستقوم بإعلان العديد من المشاريع بالمدن الأخرى بالمملكة خلال الربع الرابع 2024 والربع الأول 2025، حيث ستكون المرحلة الثانية في احدى الجهات بالمنطقة الغربية، مبينا، أن الشركة حريصة على التنويع الجغرافي بمختلف مناطق المملكة.

وقال اليوم (الاحد) خلال لقاء ضمن ” أسبوع السياحة ” الذي ينظمه مركز دعم المنشآت، إن الشركة قامت بمساعدة ملاك المزارع في محافظة الاحساء، من خلال المساعدة في الجدوى الاقتصادية، مضيفا، أن الشركة وضعت تصاميم للمزارع، بحيث تشمل نوعية الفرش، من اجل تعزيز الجودة في الخدمات المقدمة، مضيفا، أن موافقة الشركة شرط أساسي للشروع في استثمار النزل الريفية، لافتا إلى وجود قاعدة بيانات بخصوص المقاولين في مختلف مناطق المملكة، مشددا على التزام شركات المقاولات بالتصاميم المحددة التي وضعتها الشركة، مبينا، أن الشركة تساعد المستثمر في مرحلة ما قبل التشغيل عبر الاستفادة من نظام الحجوزات، فضلا عن وضع النزل الريفية في المواقع الالكترونية التابعة للشركة، موضحا، أن العلاقة القائمة بين المستثمر و شركة ” دان ” ستكون نظام “الامتياز التجاري” لأكثر من 10 سنوات.

اقرأ المزيد

وشدد على أن الشركة حريصة على تحقيق قصة نجاح في محافظة الاحساء، من اجل الاستفادة منها في المناطق الأخرى، لافتا إلى أن التركيز مهم في المرحلة الأولى للتأكد من الأنظمة والتشريعات والإجراءات وآليات التمويل، الامر الذي يمهد الطريق للانتقال الى المناطق الأخرى، مضيفا، أن تشريعات والإجراءات متاحة للجميع، مؤكدا، أن الشركة تساعد ملاك المزارع في آليات التراخيص، مستدركا، أن الشركة حريصة على إيجاد الية للتراخيص تكون متاحة للجميع، متوقعا، تسهيل العديد من الإجراءات خلال عامي 2024 – 2025.

وأشار إلى أن الشركة اطلقت بنهاية 2022، حيث تهدف للمساهمة في انشاء منظومة سياحية عالمية المستوى في مجالي السياحة الريفية و السياحة المغامرات و السياحة البيئية، من خلال توطيد العلاقة بين المجتمع و الطبيعة، عبر الاستثمار في 3 مجالات ” السياحة الريفية – السياحة البيئية – سياحة المغامرات”، مشيرا إلى أن عمل الشركة ينقسم الى قسمين أولهما الأصول المملوكة للشركة و الثاني أصول الامتياز التجاري، لافتا إلى انتهاء الشركة من اسمين تجارين و هما جاهزين للإطلاق قريبا، مبينا، أن دور الشركة مطور عقاري و مستثمر و مشغل للمنتجات على مستوى المملكة في عدد من المناطق، موضحا، أن دور الشركة سيكون ممكن لأصحاب المزارع وملاك النزل الريفية، خصوصا وان المملكة متميزة في التنوع الجغرافي و الثقافي في جميع المناطق،

وأشار إلى أن الشركة تهدف الى تمكين أصحاب المزارع والنزل الريفية عبر ابراز طقوس الضيافة في كل منطقة بالمملكة، وكذلك مساعدة أصحاب المزارع والنزل الريفية بدء من التصميم ومرور بالإنشاءات وانتهاء بالتشغيل، فضلا عن تقديم المساعدة في تقنية المعلومات في نظام الحجوزات، بالإضافة الى المساعدة في مرحلة ما بعد التشغيل، من خلال التأكد من المواصفات المعتمدة، مضيفا، أن الشركة اتاحت الفرصة لملاك المزارع والاستراحات وكذلك الموردين في مختلف الخدمات للتسجيل، من اجل التواصل مع الشركات بخصوص المناقصات او الخدمات.

وذكر، أن التنوع الجغرافي بالمملكة يخلق قطاع سياحي متكمل، مشيرا إلى أن الشركة تركز على إنعاش القطاع السياحي في المناطق التي لا يسهل الوصول اليها في غضون ساعات قليلة، مما يشجع على زيادة عدد السياح، نظرا لاختلاف الوجهات السياحية، مما يثري لدى السائح الأثر الثقافي والخدمات المقدمة.

وأوضح، ان الشركة تولي أهمية بالغة بالمرشدين السياحيين، باعتبارهم جزء من المنظومة السياحية، لافتا إلى أن المواقع السياحية بالمملكة تتوافر فيها مكامن كثيرة معروفة عند أهلها، مؤكدا، أن الشركة ملتزمة بالربط بين أصحاب المزارع والمرشدين السياحيين، داعيا جميع المرشدين السياحيين للتسجيل في الشركة لبناء قاعدة بيانات لربط مقدمي الخدمة مع أصحاب المزارع.

وقال، إن الإحصاءات تشير الى 20% من المنشآت الناشئة تغلق في السنة الأولى من التشغيل و50% تغلق خلال 5 سنوات و70% تغلق خلال 10 سنوات، مشيرا إلى أن 30% من المنشآت تستطيع تجاوز 10 سنوات، مرجعا ذلك الى عدة عوامل منها عدم وجود الرؤية الواضحة للمشروع وكذلك عدم جدوى المنتج مع متطلبات السوق، بالإضافة إلى عدم الالمام بإدارة التدفقات النقدية، فضلا عن أهمية التنوع الإداري في المنشأة وأخيرا غياب المرونة، خصوصا وان أنماط السوق في تغير مستمر.

ذات صلة

المزيد