الخميس, 29 أغسطس 2024

“هيئة البحر الأحمر”: 123 مليار ريال حجم إنفاق السياحة الساحلية في المملكة بحلول 2030

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

كشف عبد الله الحربي نائب الرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتسويق في الهيئة السعودية للبحر الأحمر، أن المملكة تستهدف وصول حجم الإنفاق بالسياحة الساحلية إلى 123 مليار ريال بحلول 2030، متوقعا استحداث 210 ألف وظيفة في السياحة الساحلية في غضون تلك الفترة، مشيرا إلى أن المملكة تستهدف الوصول إلى 65 مليون سائح منهم 19 مليون سائح بالسياحة الساحلية بحلول 2030.

وقال اليوم ” الأربعاء ” خلال جلسة حوارية ضمن فعاليات ” أسبوع السياحة ” ينظمها مركز دعم المنشآت، إن السياحة من أكبر من الممكنات التي تساهم في الناتج المحلي لأغلب الدول، لافتا إلى أن بعض الدول تعتمد على 90% على السياحة، مقدرا، حجم الأنفاق العالمي في السياحة الترفيهية تريليون دولار سنويا، منها 520 مليار دولار (52%) في السياحة الساحلية، مبينا، أن عدد الوظائف المستحدثة في القطاع السياحي يصل إلى 6 ملايين وظيفة حول العالم، متوقعا، أن يرتفع عدد الوظائف الى 8.5 مليون وظيفة عالميا بحلول 2030.

واكد، أن منطقة البحر الأحمر تمتد من (حقل) في الشمال إلى (جيزان) في الجنوب بنحو 1800 كم من السواحل، حيث يعتبر واحدا من أكبر الواجهات الساحلية في العالم، لافتا إلى وجود أكثر من 18 مدينة في منطقة البحر الأحمر، حيث تحتضن أكثر من 1000 فعالية، فضلا عن تواجد أكثر من 1000 جزيرة، مبينا، أن المزايا الاستثمارية بساحل البحر الأحمر كبيرة، خصوصا بعد وضع المنظومة السليمة سواء من التشريعات من خلال الهيئة السعودية للبحر الأحمر وكذلك الشركاء من الجهات المختلفة، مشيرا الى وجود اثر ثقافي كبير في البحر الأحمر، حيث تم حصر 150 من الثقافات المختلفة المتواجدة في البحر بعضها مرتبط بالفلكلور والأكلات الشعبية وغيرها.

اقرأ المزيد

وأوضح، أن الاستثمار في منطقة البحر الأحمر متاح لجميع المستثمرين، حيث قامت الهيئة بالتعاون مع الجهات المختلفة بسن التشريعات والأنظمة لضمان استدامة الاستثمارات في المنطقة، كاشفا عن قرب إطلاق ” منصة موحدة ” تحتوي على جميع الفرص الاستثمارية وكذلك الإجراءات المتعلقة بالسياحة بمنطقة البحر الأحمر، حيث تسهم ” المنصة الموحدة ” في تسهيل الإجراءات على المستثمرين، مؤكدا، أن الاستثمارات تتوزع على الأنشطة على الساحل (فعاليات شاطئية) وكذلك القوارب البحرية وكذلك القوارب داخل المياه الإقليمية مثل اليخوت.

وأشار إلى أن الهيئة حريصة على التركيز على 3 جوانب لدعم المستثمرين، حيث تقدم الهيئة الدعم الإداري والاستشاري والفنية، مضيفا، أن الهيئة بالتنسيق مع الجهات المختلفة تركز على السمات الاستثمارية الموجودة في البحر الأحمر، مشيرا إلى وجود تنسيق مع ” نيوم ” و ” مركز جدة ” وغيرها من المناطق الأخرى لإبراز أهم الاستثمارات في تلك المناطق.

واكد، أن الهيئة بالتنسيق مع الجهات المختلفة بدأت في بناء الخريطة الجغرافية الكاملة للبحر الأحمر، بحيث تشمل كافة الجزر التي تستقبل اليخوت الفاخرة وكذلك تشمل الخريطة الجغرافية الآثار في الأعماق وكذلك حطام السفن، مضيفا، أن الخريطة الجغرافية تسهم في إثراء تجربة اليخوت الفاخرة، مضيفا، أن سياحة اليخوت تنطلق في فصل الشتاء في جزر الكاريبي، بينما تنتقل اليخوت إلى البحر المتوسط خلال فصل الصيف، لافتا إلى أن عملية انتقال اليخوت في ظل الأعاصير والتغيرات الجوية باتت صعبة، مشيرا إلى وجود فرص استثمارية في البحر الأحمر لاحتواء اليخوت الفاخرة للانتقال لسواحل المملكة خلال فترة الشتاء، بعد فترة الصيف عبر قناة السويس، عوضا من الذهاب الى جزر الكاريبي.

ذات صلة

المزيد