ارتفاع الأسهم الأمريكية عند افتتاح وول ستريت مع محاولة المؤشرات التعافي من أسوأ يوم منذ نحو عامين

ارتفعت الأسهم الأمريكية عند افتتاح وول ستريت، اليوم الثلاثاء، بعد أن سجلت المؤشرات أسوأ يوم لها منذ ما يقرب من عامين مع عمليات بيع في الأسواق العالمية.

وتعافى ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.4% مع مؤشر ناسداك المركب، فيما صعد مؤشر داو جونز الصناعي 48 نقطة أو 0.1%.

ووفقا لـ “سي ان بي سي” ارتفعت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية، الثلاثاء، بعد أن ساعدت التصريحات المتفائلة من مسؤولي الفيدرالي الأمريكي في تحسين المعنويات، حيث يبحث المستثمرون عن فرص الشراء بعد الانخفاض الحاد في الجلسة السابقة.

وارتفعت معظم أسهم الشركات العملاقة، والتي خسرت مجتمعة 200 مليار دولار من قيمتها السوقية يوم الاثنين، في التداول قبل الافتتاح، مع ارتفاع أسهم إنفيديا بنسبة 1.7%، وفق رويترز.

وقد سجل كل من مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر ناسداك المركب خسائر بنسبة 3% على الأقل يوم الاثنين بعد أن أثار ضعف البيانات الاقتصادية مخاوف من ركود أميركي وتصفية مراكز المضاربة الكبيرة.

ودافع صناع السياسة في المصرف المركزي الأميركي يوم الاثنين عن فكرة أن بيانات التوظيف الأضعف من المتوقع لشهر يوليو لا تعني أن الاقتصاد في حالة سقوط حر، لكنهم حذروا أيضاً من أن الفدرالي سيحتاج إلى خفض أسعار الفائدة لتجنب مثل هذه النتيجة.

وقالت كبيرة الاستراتيجيين العالميين لدى برينسيبال أسيت مانجمنت، سيما شاه: لا يزال رأينا هو أن قوة الميزانيات العمومية للأسر والشركات تعني أن الركود غير مرجح، لكن المخاطر تتزايد. إذا استمرت البيانات الاقتصادية في التدهور، فإن الفدرالي في وضع جيد للاستجابة بقوة.

ويعتقد المتداولون حالياً أن هناك احتمالاً بنسبة 75% لخفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من قبل الفدرالي في سبتمبر، ويتوقعون أن تكون أسعار الفائدة بنهاية العام عند مستوى 4.25 % – 4.50 %، وفقاً لأداة فيد ووتش.

وتوقعت كبرى شركات الوساطة المالية، بما في ذلك جيه بي مورغان وسيتي غروب وويلز فارغو، خفضاً لسعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من قبل المركزي الأميركي في سبتمبر بعد تقرير التوظيف الضعيف بشكل مفاجئ لشهر يوليو.
بعد تراجع حاد يوم الاثنين. فارتفع سهم إنفيديا بنحو 2.6%، في حين ارتفع سهم ميتا أكثر من 1%. وفي الوقت نفسه، وواصل سهم أبل تراجع وانخفض بنسبة 2%.

قفز سهم شركة Uber بنحو 8% في تداولات وول ستريت بعد تقرير أفضل من المتوقع للربع الثاني قد يساعد في تهدئة المخاوف بشأن تباطؤ اقتصادي وشيك في الولايات المتحدة.

أعلنت أوبر عن ربحية قدرها 47 سنتاً للسهم الواحد على إيرادات بقيمة 10.70 مليار دولار. كان المحللون الذين شملهم استطلاع LSEG يتوقعون 31 سنتًا للسهم الواحد على 10.57 مليار دولار من الإيرادات.

وقالت الشركة أيضاً إنها تتوقع زيادة إجمالي الحجوزات بشكل متتابع في الربع الثالث. قال الرئيس التنفيذي دارا خسروشاهي في برنامج Squawk Box” إن طلب المستهلكين على خدمات مثل أوبر لا يزال قوياً.

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية، اليوم الثلاثاء، بعد أن ساعدت التصريحات المتفائلة من مسؤولي الفدرالي الأميركي في تحسين المعنويات، حيث يبحث المستثمرون عن فرص الشراء بعد الانخفاض الحاد في الجلسة السابقة.

وارتفعت معظم أسهم الشركات العملاقة والنمو، والتي خسرت مجتمعة 200 مليار دولار من قيمتها السوقية يوم الاثنين، في التداول قبل الافتتاح، مع ارتفاع أسهم إنفيديا بنسبة 1.7%، وفق رويترز.

وقد سجل كل من مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر ناسداك المركب خسائر بنسبة 3% على الأقل يوم الاثنين بعد أن أثار ضعف البيانات الاقتصادية مخاوف من ركود أميركي وتصفية مراكز المضاربة الكبيرة.