الإثنين, 26 أغسطس 2024

الأثرياء يغادرون لندن إلى هذه الوجهات .. تعرف عليها

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

كشفت بيانات جديدة أن أصحاب الملايين يغادرون المملكة المتحدة أسرع من أي دولة في العالم باستثناء الصين، حيث يترك الأغنياء لندن ويتجهون إلى دبي وباريس وفلوريدا. وفقًا لتقرير هجرة الثروات الخاصة لشركة هينلي، غادر المملكة المتحدة العام الماضي 9500 مليونير، تقيم ثرواتهم بالدولار الأمريكي.

باستثناء الصين – التي تضم أكثر من ضعف عدد الأشخاص الذين تبلغ ثرواتهم الصافية سبعة أرقام – شهدت هجرة عدد أكبر من أصحاب الملايين.

وقالت هينلي: “يمثل هذا رقمًا قياسيًا جديدًا لتدفقات المليونيرات إلى الخارج في المملكة المتحدة، ومن المتوقع أن تتأثر لندن بشكل خاص.

اقرأ المزيد

وتشمل الوجهات الرئيسية للمليونيرات الذين يغادرون المملكة المتحدة أمثال باريس ودبي وأمستردام وموناكو وجنيف وسيدني وسنغافورة، بالإضافة إلى مناطق التقاعد الساخنة مثل فلوريدا وفارو البرتغالية ومالطا والريفيرا الإيطالية”.

ومن بين البلدان الأخرى التي شهدت هجرات كبيرة إلى جانب المملكة المتحدة والصين الهند وكوريا الجنوبية والبرازيل. كانت المملكة المتحدة وروسيا الدولتين الأوروبيتين الوحيدتين اللتين سجلتا تدفقًا للمليونيرات إلى الخارج.

فيما كانت الإمارات العربية المتحدة، الدولة التي شهدت أكبر تدفق للمليونيرات تليها الولايات المتحدة. وقالت الشركة الرائدة عالميًا في مجال الإقامة والمواطنة عن طريق الاستثمار : “إن أرقام هجرة أصحاب الملايين تشكل أيضًا مؤشرًا عامًا مهمًا لصحة الاقتصاد، وخاصة فيما يتعلق بالتدفقات الخارجية.

على سبيل المثال، إذا كانت دولة ما تفقد أعدادًا كبيرة من أصحاب الملايين بسبب الهجرة، فمن المحتمل أن يكون ذلك بسبب مشاكل خطيرة في تلك الدولة. كما يمكن أن يكون ذلك علامة سلبية للمستقبل، حيث غالبًا ما يكون الأثرياء أول من يغادرون. إن المهاجرين من أصحاب الملايين يشكلون مصدراً حيوياً لإيرادات النقد الأجنبي، وفقا لهينلي، حيث يميلون إلى إحضار أموالهم معهم عندما ينتقلون إلى بلد جديد.

لافتة الى إن العديد من الأفراد ذوي الثروات الكبيرة الذين ينتقلون إلى بلدان أخرى هم من رواد الأعمال ومؤسسي الشركات، والذين غالبًا ما يبدأون أعمالهم في بلدهم الجديد وبالتالي يخلقون فرص عمل محلية.

ذات صلة

المزيد