الإثنين, 12 أغسطس 2024

الين يواصل تراجعه أمام الدولار والأسواق تترقب بيانات التضخم الأمريكية

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

واصل الين تراجعه البطيء أمام الدولار في تعاملات ضعيفة بسبب عطلة في اليابان, اليوم الاثنين، وسط استمرار تباين التوقعات بشأن ما إذا كان سيجري تخفيض الفائدة الأمريكية بشكل كبير الشهر المقبل.

ويأتي هذا بعد أسبوع مضطرب بدأ بعمليات بيع كبيرة لجميع العملات وفي أسواق الأسهم مدفوعة بمخاوف ركود محتمل في الولايات المتحدة وسياسة بنك اليابان للتشديد النقدي.

ووفقا لـ “سي ان بي سي” انتهى الأسبوع الماضي بشكل أكثر هدوءاً إذ دفعت بيانات الوظائف الأمريكية التي جاءت أقوى من المتوقع يوم الخميس الأسواق إلى تقليص الرهانات على تخفيضات الفدرالي لأسعار الفائدة هذا العام.

اقرأ المزيد

ومع ذلك، لا يزال المستثمرون غير مقتنعين بقدرة الفيدرالي على تحمل الإبطاء في خفض أسعار الفائدة.

ووفقاً لخدمة FedWatch التابعة لمجموعة CME، تلاشت توقعاتهم بأن البنك الفيدرالي سيخفض معدلات الفائدة بواقع 100 نقطة أساس بحلول نهاية العام، وهو ما يتوافق مع سيناريو الركود.

وهذا يجعل الأسواق في حالة ترقب كبير للبيانات والأحداث، وخاصة بيانات مؤشري أسعار المنتجين والمستهلكين في الولايات المتحدة المقرر صدورهما يومي الثلاثاء والأربعاء، واجتماع محافظي البنوك المركزية في جاكسون هول الأسبوع المقبل، وأرباح شركة إنفيديا للذكاء الاصطناعي في وقت لاحق من الشهر.

وسجل الدولار 147.15 ين مرتفعا 0.4%، وسجل اليورو 1.0920 دولار الذي استقر مؤشره عند 103.18.

ووصل الين يوم الاثنين الماضي إلى أعلى مستوياته منذ الثاني من يناير عند 141.675 مقابل الدولار، لكنه لا يزال منخفضا 4% أمام الدولار حتى الآن هذا العام.

وعدل محللون في جيه.بي مورجان توقعاتهم للين إلى 144 مقابل الدولار بحلول الربع الثاني من العام المقبل، وقالوا إن معنى ذلك أن الين سيرتفع في الأشهر المقبلة.

وارتفع اليورو قبل أسبوع إلى 1.1009 دولار لأول مرة منذ الثاني من يناير.

وصعد الدولار الأسترالي قليلا إلى 0.6584 دولار، فيما ظل الدولار النيوزيلندي دون أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع عند 0.6035 دولار والذي حققه الأسبوع الماضي. وسجل في أحدث التعاملات 0.6015 دولار.

وسيراجع بنك الاحتياطي النيوزيلندي السياسة النقدية يوم الأربعاء ومن المتوقع أن يبقي أسعار الفائدة دون تغيير عند 5.50%.

ذات صلة

المزيد