رئيس ملف ترشح المملكة لاحتضان كأس العالم لـ (مال): فنادق القطاع الخاص تشكل 35% من حجم الغرف المدرجة بملف الاستضافة

كشف لـ (مال) حماد البلوي، رئيس وحدة ملف ترشح المملكة لاحتضان كأس العالم 2034، أن ملف ترشح المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 يمثل نموذجًا للتعاون بين العديد من الجهات التي تشارك بمرافقها وأصولها واستثماراتها، مشيرًا إلى أن مساهمة القطاع الخاص في قطاع الفنادق بملف الاستضافة تشكل 35% من حجم الغرف المدرجة.

وعن حجم الاستثمار المتوقع لاستضافة كأس العالم، قال البلوي: “الاستثمارات ضخمة بمختلف القطاعات، والملف هو تكاتف بين العديد من الجهات التي تشارك بمرافقها وأصولها واستثماراتها. على سبيل المثال، تشارك شركات صندوق الاستثمارات العامة بمختلف أنحاء المملكة بأصول نوعية. واليوم هو إبراز لكفاءة الإنفاق من خلال تكاتف تلك المشاريع لمشروع نوعي وتجربة استثنائية للعالم.”

وأضاف البلوي :  “هذا الملف سيخلق عددًا كبيرًا من الوظائف، وهو ما يعكس حجم المشاركة الكبيرة. هدفنا اليوم هو تقديم ملف يحقق الاشتراطات المطلوبة ويتم التصويت عليه في 11 ديسمبر القادم، وبعدها سنفصل تلك الاستراتيجيات بأرقام واضحة ومستهدفات اقتصادية ومالية واجتماعية ورياضية.”

وعن حجم المحتوى المحلي للشركات والأفراد السعوديين، قال حماد البلوي، رئيس وحدة ملف ترشح السعودية لاحتضان كأس العالم 2034: “شركات سعودية متنوعة شاركت معنا في هذا الملف، وشركات مختصة بمختلف المجالات، حرصًا منا على أن يكون العمل بأيادٍ سعودية. هذه قصة ورواية سعودية ترويها للعالم، ومن المهم أن يكون خلفها رجال وسيدات سعوديون يوصلون أصواتهم ورؤاهم إلى العالم.”

ومن المتوقع أن تساهم استضافة كأس العالم في خلق فرص اقتصادية هائلة، بما في ذلك زيادة السياحة وتعزيز الاستثمارات الأجنبية، كما ستخلق هذه المبادرة آلاف الوظائف الجديدة في مختلف القطاعات، مما يعزز الاقتصاد المحلي ويساهم في تقليل البطالة. وستكون هناك أيضًا فرص لتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية في مجالات